لم يجد رئيس حكومة تصريف الأعمال، المستقيل، حسان دياب في ذكرى السنة الهجرية اليوم الخميس، والتي تحل على البلد المفجوع لبنان، من حكمة يُقدّمها أو يعظ من خلالها اللبنانيين سوى من خلال الحديث عن منافع “الهجرة” على الدولة، إذ يرى دياب ان “بالهجرة قرار بالعودة إلى إصلاح يبني دولة عادلة وقوية ودعوة لمغادرة الأنانيات إلى روح الجماعة التي تشدّ أواصر الوحدة الوطنية”.
أضاف دياب في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، والتي أثارت موجهة من السخرية والغضب في آنٍ معاً على رئيس حكومة لم يقدم إنجازاً واحداً لبلدٍ يعاني الأمّرين، قائلاً: “لعل دروس الهجرة تمنح اللبنانيين أملاً ببناء الدولة التي يطمحون إليها”.
لتأتي الردود الغاضبة على دياب، حيث رأت ناديا في تغريدة ردّت فيها على دياب ان “أسباب هجرة الرسول من مكة الى المدينة المنورة كانت حصار قريش والتعذيب للصحابة .. أما نحن الشعب اللبناني المحاصر في لقمة العيش وفي كل أفق نوافذ الآمال والأحلام ليس لدينا وجهة نهاجر إليها ولا مدن منورّة تنير عقول وضمائر حكامنا القريشيين الحاليين”.
من جهتها، علقت الإعلامية ريما نجيم على تغريدة دياب قائلةً: “في الهجرة استراحة وراحة ممّن أتى بكم دُمى متنقًلة على الشاشات تبشّر بكذبة التكنوقراط والاستقلالية واذ بكم ملكيين اكثر من الملك ومدافعين عن قتلتِنا بأبيات شعرية خنفوشارية لا ترقى الى حجم الدمار والالام التي تعيش لو أنّك تنازلت عن عرش السلطة بدون ماكرون وقلت لنا من هُم ؟ من هم”؟
فيما قال فيصل متوجهاً لدياب أيضاً: “انا انصحك بالهجرة الى جمهورية نرجستان. انت رجل لا يستطيع حتى التجول بين الناس! هاجر الى هذه الجمهورية ..لطفا لا تتاخر”.
أمّا هيثم فقال: “ناطرين هجرة على احر من الجمر..هجرتك من السراي الحكومي ومن العمل السياسي وهيك منعيّد مرتين”.
