بالأرقام: هذا مجموع المساعدات والتقديمات الدولية والأميركية لإغاثة اللبنانيين!

مساعدات اميركية للبنان

اكثر من 45 دولة ومنظمة اغاثية حكومية وغير حكومية هبت لنجدة لبنان من حول العالم بعد الإنفجار الكارثي الذي هز مرفأ بيروت في 4 آب الماضي وذهب ضحيته اكثر من 200 شهيداً و6700 جريحاً.

واول تداعيات الانفجار كانت الحاجة الى مساعدات غذائية طارئة الى اكثر من 300 الف لبناني تضرروا من التفجير.

واستجابة للنداءات اللبنانية ولتقارير الأمم المتّحدة، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بالتعاون مع مكتب المساعدة الإنسانية (BHA) مبلغ 10.5$ مليون لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتّحدة الهادف للوصول الى ثلاتمائة ألف متضرّر من جراء انفجار بيروت بمساعدات غذائية طارئة.

الرعاية الصحية

وفي 5 آب، قامت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بنقل 20 طناً من المعدّات الطبية اللّازمة والتي تكفي لإجراء ما لا يقل عن 2000 جراحة الى لبنان، بناء طلب الحكومة.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: مرفأ بيروت الى الحياة بعد 11 يوماً من النكبة!

ورأرسلت الحكومة الفرنسية 15 طناً من المعدات و55 عامل استجابة وعيادة صحية متنقلة قادرة على مساعدة 500 شخص الى بيروت. كما قام العديد من المانحين الآخرين بارسال عاملين في مجال الرعاية الصحية ومستلزمات طبية في عقب التفجير.

وزارة الدفاع الأميركية

وفي 11 آب نقلت وزارة الدفاع الأمريكية ستّة صناديق من معدات الرعاية الصحية الطارئة الى بيروت عبر الجوّ.

وتحتوي هذه الشحنة على سلع طبية اساسية كافية لدعم ما لا يقلّ عن 60 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر. تم توزيع هذه المعدّات على الجامعة الأمريكية في بيروت (AUBMC) والجامعة اللّبنانية الأمريكيةLAU  وذلك لدعم الرعاية الصحية المنقذة للأرواح.

الصليب الاحمر الدولي

وأعد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر طائرتين شحن لنقل السلع الطبية إلى الصليب الأحمر اللبناني الذي يدير عملياته في 36 مركزًا صحيًا وتسع وحدات طبية متنقلة في لبنان وبيروت.

ونشّطت الهيئة الطبية الدولية ثلاث وحدات طبية متنقلة لدعم عمليات الإغاثة وتنفيذ مهمّات متعلّقة بالصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي (MHPSS)، كما وفرت الإمدادات والمعدات الطبية لمراكز الرعاية الصحية. تقوم ACTED، وهي منظمة إغاثة غير حكومية، بتقديم هذه الخدمات بالإضافة الى توزيعها لمستلزمات نظافة صحية نسائية للنساء المتضرّرات من جراء الانفجار. كما تبرعت منظمة الإغاثة الدولية بمعدات للوقاية الشخصية ولوازم طبية لمستشفى معهد الشرق الأوسط الصحي في بيروت.

2500 وحدة سكنية غير قابلة للسكن

وأقرّت الجهات المغيثة أنّ إعادة تأهيل المأوى هو حاجة أساسية عقب الانفجار، وفي الأخص ضمن أحياء بيروت المتأثرة بشدّة كالأشرفية والجميزة والكرنتينا ومار مخايل.

واستجابة لذلك، تقوم المنظمات الإنسانية بإجراء تقييمات سريعة للاحتياجات وتوزيع معدّات طارئة للمأوى وتفعيل مأوي الحالات الطارئة بالإضافة إلى دعم جهود الإصلاح وإعادة التأهيل وفقًا لمعايير الأمم المتحدة.

وجمعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ما يصل إلى 300 متطوع من الشباب والشابات لإزالة الأنقاض وتسهيل العودة. بدوره قام  الصليب الأحمر اللبناني بإنشاء ملاجئ مؤقتة متعددة قادرة على استقبال 1000 أسرة نازحة بسبب الانفجار.

وستحصل هذه الأسر والأفراد على الطعام ومستلزمات النظافة الأساسية. يقوم الصليب الأحمر اللّبناني وبرنامج المستوطنات البشرية التابع للأمم المتحدة (UN-Habitat) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين(UNHCR)  بتنسيق أنشطة الاستجابة للمأوى.

الماء والنظافة

وعطل الانفجار خدمات المياه والصرف الصحي الأساسية في العديد من الأحياء أصبحت الأسر المتضررة بحاجة إلى المياه ومستلزمات النطافة وأدوات صحية.

وبدعم من USAID / BHA، تقوم الجامعة الأميركية في بيروت بتوزيع هذه المستلزمات الطارئة على المتضررين من الكارثة. اعتبارًا من العاشر من آب، كان الصليب الأحمر اللبناني وبالتعاون مع جهات فاعلة أخرى في مجال الإغاثة قد قام بتوزيع 80 عدّة من مستلزمات النظافة، كما قدم شريك محلي لليونيسف المياه بالشاحنات وخدمات الصرف الصحي في ثلاثة مواقع استجابة للصليب الأحمر اللبناني. كما تواصل الجهات الفاعلة في مجال الإغاثة إجراء التقييمات لتحديد آثار الانفجارات على البنية التحتية للمياه والصرف الصحي بما في ذلك شبكات إمدادات المياه.

يتوفر المزيد من المعلومات في مركز USAID للمعلومات حول اكوارث الدّولية cidi.org

يمكن العثور على معلومات إضافية عن أنشطة الإغاثة للمجتمع الإنساني على موقع Reliweb.int

السابق
حفروا الحائط على مدى أيام.. هكذا فرّ 12 سجينا من فصيلة عرمون!
التالي
تسجيل الحصيلة الأعلى بـ«كورونا» في الضنية: 18 اصابة ودعوات للتقيد بإجراءات الوقاية