3 إصابات «كورونية» جديدة..والتمدد المناطقي مستمر للفيروس!

كورونا

في خضم الوجع المستمر من نكبة مرفأ بيروت التي لا تنتهي، ثمة كارثة تكبر وتتمدد لتشمل كل المناطق اللبنانية وبأعداد باتت تهدد السلامة العامة وتنذر بإشغال كل اسرة العناية الفائقة من المستشفيات وهي تسجيل المزيد من الاصابات الكورونية في كل لبنان وكل المناطق.

مبنى مالية صيدا

وكشفت تقارير إعلامية أنه تم إقفال مبنى المالية المنفصل في ​​سراي صيدا​​ الحكومي ووقف المعاملات موقّتًا، بعدما ظهرت نتيجة فحص “PCR” لزوج إحدى الموظّفات إيجابيّة، ما يعني إصابته بالفيروس .

إقرأ أيضاً: تخوف حقوقي على الحريات من «عسكرة بيروت»..صلاحيات واسعة للجيش!

وقامت الموظّفة بإجراء الفحص بانتظار النتيجة، في حين ستقوم فرق ​بلدية صيدا​ بتعقيم المبنى بالكامل.

كوسبا

واعلنت ​بلدية كوسبا​ في بيان أن “نتيجة فحص الـ PCR لشاب من البلدة جاءت ايجابية”، داعية “المخالطين ابلاغها أسماءهم والتزام ​الحجر المنزلي​ خمسة أيام، ثم إجراء فحص الـ PCR”.

شبعا

وأعلنت ​بلدية شبعا​، في بيان عمّمته على مواطنيها، أنّ “بعد التأكّد من إصابة إحدى الوافدات إلى البلدة بفيروس “كورونا” ومخالطتها لعدد من أقاربها وجيرانها، عمدت إلى فرض ​الحجر المنزلي​ عليهم جميعًا ريثما تجرى لهم فحوصات الـ”PCR” من قِبل ​وزارة الصحة العامة​ قريبًا”.

ولفتت إلى “أنّها لجأت إلى اتخاذ سلسلة تدابير وقائيّة منعًا لتفشّي هذا الوباء في البلدة، من خلال إقفال ​المطاعم​ والملاهي ومحلات الكمبيوتر وضرورة ملازمة المواطنين منازلهم إلّا عند الضرورة، بعد التقيّد بشروط السلامة العامة كافّة من ناحية ارتداء الكمامات والقفازات والابتعاد عن التجمعات والأماكن المكتظّة”. ونبّهت البلدية إلى أنّ “عناصر الشرطة تقوم بدوريات مكثّفة لتطبيق هذه المقرّرات، مع تحميل المسؤوليّة لكلّ من يخالف ذلك”.

مستشفى بيروت: القدرة الكورونية القصوى

وأوضح مدير عام ​مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي الدكتور ​فراس الأبيض​، أنّ “حتّى الآن، تمّ تشغيل 95 سريرًا من أصل 128 سريرًا مخصّصًا لـ”​كورونا​”، مشيرًا إلى “أنّنا فقدنا حوالي 500 سرير بسبب خروج مستشفيات كبيرة عن الخدمة نتيجة الانفجار في ​مرفأ بيروت​، وهناك حاجة ماسّة إلى زيادة عدد أسرّة في الخدمة؛ ولدينا الآن فرصة من خلال ​المستشفيات​ الميدانيّة”.

وفي موضوع الإجراءات المتّخذة لمواجهة تفشّي وباء “كوؤونا”، بيّن الايبض في حديث اذاعي أنّ “لا خيارات كثيرة لدى المسؤولين بسبب صعوبة منع التجوّل أو فرض الإغلاق التام في ظلّ هذه الظروف، وهناك دور أساسي للمواطنين”. وشدّد على أنّ “الشعب يجب أن يكون واعيًا، وأن يلتزم بإجراءات السلامة، من خلال وضع ​الكمامة​ والتباعد الاجتماعي”.

السابق
تخوف حقوقي على الحريات من «عسكرة بيروت»..صلاحيات واسعة للجيش!
التالي
بالفيديو: إنتشال جثة جديدة من البحر..والتعرف على 18 شهيداً مخبرياً!