وفي وقت هبّ العالم أجمع لتقديم المساعدات الانسانية والطبية والمالية والجنائية حتى بعد كارثة المرفأ، مرة جديدة أثبتت الدولة اللبنانية عجزها ولا مسؤوليتها ازاء الكارثة الكبيرة التي حلّت على رؤوس اللبنانيين في ظل التقصير والاهمال.
اقرأ أيضاً: «خطوة غير مسبوقة» في تاريخ القضاء.. وهذا جديد التحقيق في كارثة المرفأ!
وقد ردّت منظمة هيومن رايتس ووتش، على بيان لرئيس الجمهورية ميشال عون، إعتبر فيه أنّ “المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية المرفأ، الهدف منه تضييع الوقت، والقضاء يجب ان يكون سريعاً من دون تسرع للتأكيد من هو مجرم ومن هو بريء”.
وسألت “المنظمة” في تغريدة على حسابها عبر “تويتر”، الرئيس عون: “ماذا فعلت السلطات اللبنانية لتثبت لشعبها أنها أهل للثقة، وأن لبنان لا يحتاج إلى تحقيق دولي؟”.
وتابعت: “أين إنجازات القضاء مثلا في الكشف عن الفساد الرسمي المتفشي منذ عقود؟”.
