تتعمق مأساة إنفجار مرفأ بيروت، وكل يوم يمر يكشف حجم الجريمة التي إرتكبها عبثيون ومهملون وقوى سياسية همها جمع المال ونهب البلد والمواطنين والرقص على دماء اللبنانيين.
واليوم إرتفع مجدداً عدد الشهداء وانخفض عدد المفقودين مع تضاؤل فرص العثور على ناجين لكن الامل لم ينقطع بعد.
وبعد وفاة اليس باليان من سكان برج حمود، التي فارقت الحياة متأثرة بجروحها وكانت تتعالج في مستشفى مشغرةالحكومي، لتنضم الى شهداء انفجار المرفأ، أفادت وزارة الصحة العامة بأن “الحصيلة لضحايا انفجار المرفأ حتى الآن هي 158 شهيد وأكثر من 4 آلاف جريج، بالإضافة إلى 21 مفقوداً”.
السفارة السورية
وأعلنت السفارة السورية، أن “عدد الشهداء السوريين وصل حتى الآن إلى 43 شهيدا قضوا بسبب الانفجار المروع الذي ضرب مرفأ بيروت.
إقرأ أيضاً: زوجة سفير هولندا في لبنان تنضم الى قافلة شهداء انفجار المرفأ
ولفتت الى ان “حصيلة غير نهائية، ونقلت جثامين بعضهم إلى سوريا، ودفن البعض الآخر في لبنان”.
تعميم اوصاف شهيدين بنغاليين
وأفادت شعبة العلاقات العامة بالمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بأنه “بناء على إشارة القضاء المختص، تعمِّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أوصاف جثتين مجهولتي الهوية، استحضرتا يوم حصول انفجار مرفأ بيروت بتاريخ 4/8/2020 إلى مستشفى الجامعة الأميركية.
ولفتت الشعبة إلى أن “الجثة الأولى يعتقد بأنها عائدة لامرأة من الجنسية الفلبينية، في العقد الخامس من العمر، معتدلة البنية، طول القامة حوالى 165 سنتمترا، حنطية البشرة، لون الشعر أسود. (مرمزة B7)، في حين أن الجثة الثانية يعتقد بأنها عائدة لشاب من الجنسية البنغالية، في العقد الثالث من العمر، معتدل البنية، طول القامة حوالى 174 سنتمترا، حنطي البشرة، لون الشعر أسود، ذو لحية وشارب. (مرمزة B10)”.
كما طلبت “من ذويهما أو ممن يعرف عنهما شيئا، الاتصال بفصيلة ميناء الحصن في وحدة شرطة بيروت على الرقم: 361803-01 للإدلاء بما لديهم من معلومات”.
