المراوحة والسلبية تحكم التفاوض بين الحكومة و«الصندوق»..هل يتوقف؟

صندوق النقد الدولي

المراوحة نفسها في دائرة السلبية نفسها المعطّلة للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، الذي تؤكد معلومات “الجمهورية” انه يواصل إرسال الإشارات السلبية الى الجانب اللبناني بأنه لن ينتظر طويلاً وانّ القرار بتعليق المفاوضات مع لبنان اصبح على الطاولة، وإعلانه او تجميده وصَرف النظر عنه، رَهن بمبادرة السلطة اللبنانية الى خطوات مُقنعة للصندوق، أقلّها المقاربة الموحدة لأرقام خسائر لبنان”.

إمتعاض “الصندوق”!

والواضح انّ امتعاض صندوق النقد، كما تؤكد المعلومات، هو إخلال السلطة بالوعد الذي قطعته بداية الاسبوع الماضي بأنها ستصل في فترة أقصاها يوم الجمعة الماضي الى مقاربة موحّدة لأرقام الخسائر، وهو ما لم يحصل، بل بالعكس، تفاقَم التباين مع استعانة السلطة بشركتها الاستشارية “لازارد”، وانفجر الخلاف مع المصارف برفضها ما تصرّ عليه “لازارد”، أولاً لناحية الاصرار على خطتها السابقة للتعافي، وثانياً لناحية إصرارها على شطب الخسائر عبر “الهيركات”، وبالتالي نَأيها بالدولة عن أي شَراكة للدولة او اي دور تعويضي لهذه الخسائر، فيما قانون النقد والتسليف في مادته الـ113 يُلزمها بذلك.

إقرأ أيضاً: «حزب الله» على صمته من «حياد» الراعي.. عباس إبراهيم يمهد لزيارته إلى بكركي!

وبحسب مصادر مصرفيّة لـ”الجمهورية” فإنّ “الهيركات”، إذا تمّ الاصرار عليه، معناه إعدام النظام المصرفي، وهذا بطبيعة الحال سيُبقي الصراع مفتوحاً على مصراعيه، على مواجهة قاسية مع السلطة في الآتي من الأيّام»

السابق
«حزب الله» على صمته من «حياد» الراعي.. عباس إبراهيم يمهد لزيارته إلى بكركي!
التالي
المنظومة الصحية تترنح..لا مكان خلال ايام لمرضى «الكورونا» الجدد في مستشفى الحريري!