بعد وفاة الشاب سامو غصن، أحد الجرحى الذين أصيبوا في حادثة قبرشمون – البساتين الشهيرة، وذلك بعدما قضى طيلة عام وهو يصارع الموت في المستشفى، ليصبح عدد شهداء هذه الحادثة المشؤومة ثلاثة. نعى الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان غصن، مؤكدا ان “ان الوفاء للشهيد يبقى في منع أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي الذي قضى سامو ضحيته”.
وأعلن الحزب التقدمي الإشتراكي في بيانٍ، أنه “بحُزنٍ وألمٍ وأسى يلفّ الجبل عامةً، ارتقى الشاب سامو غصن شهيداً في ربيع العمر، بعد صراعٍ طويل من أجل الحياة ومعاناةٍ مريرة مع الإصابة التي تعرض لها في حادثة البساتين الأليمة منذ أكثر من سنة”.
اقرأ أيضاً: بعد أكثر من عام.. جريح «حادثة قبرشمون» سامو غصن يستسلم للموت!
وقال البيان: “إن الوفاء للشهيد يبقى في منع أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي الذي قضى سامو ضحيته، وفي التصدي لكل محاولات زرع الفتنة، وفي مواصلة المساعي الرامية إلى معالجة تلك الحادثة المؤسفة وذيولها بالأصول القانونية والأعراف التوحيدية التي لطالما ركن إليها أبناء الجبل في مواجهة المحن التي تُلمّ بهم
وختم، “رحم الله الشهيد سامو غصن، وخالص التعازي الحارة لعائلته ورفاقه ولأهل الجبل، والعهد بأن تكون شهادته عربون سلام وعنوان بقاء وصمود بوجه العواصف أياً كانت”.يذكر أن غصن أصيب في الإشكال المسلّح الذي وقع في منطقة قبرشمون – البساتين في قضاء عاليه، بين مناصري “الإشتراكي” وموكب الوزير السابق صالح الغريب، أثناء زيارة رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل إلى عاليه.وكان رئيس مجلس النواب نبيه برّي إستضاف في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، جنبلاط وارسلان، في لقاء مصالحة تخلله مادبة
