«الثنائي المسيحي» «يطيح» بالثنائي الشيعي في عقر «نفطه»!

استغرب سكوت الثنائي الشيعي عن “تجاوزات” الدكتور سمير جعجع والنائب نديم الجميل في الجنوب. كيف يمكن لهذا الثنائي القبول بأن “يضعف” أمام  المذكورين أعلاه وهما “يعتديان” و يسطوان على حصة الجنوبيين من المازوت والبنزين دون أن يحركا ساكنا؟ كيف لهما ان يتركا مصفاة الزهراني والتي يسيطر عليها الدكتور والصهاريج ومحطات الوقود، التي يهيمن عليها النائب ان تسلم وتستلم المحروقات بالسعر الرسمي وتبيعه بضعف ثمنه اذا توافر في الجنوب.

اقرأ أيضاً: هكذا «يسري» الفساد في سد بسري!

القوات والكتائب

يبدو أن حزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب عبر “ثقلهما” و”ثنائيتهما الجنوبية الجديدة” قد تمكنا من لي  ذراع الثنائي الشيعي وإظهاره فاشلا عاجزا عن ابسط واجباته. وها هي كتلة التنمية والتحرير تخسر التنمية بعدما انتهت من التحرير، وكل كلام السيد حول تنشيط الصناعة والزراعة قد سقط في أسهل امتحان. ثنائي غير قادر على حماية حق الناس بالحصول على المحروقات بالسعر الرسمي، كيف له ان يحمي الزراعة و الصناعة؟

يبدو أن حزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب عبر “ثقلهما” و”ثنائيتهما الجنوبية الجديدة” قد تمكنا من لي  ذراع الثنائي الشيعي وإظهاره فاشلا عاجزا عن ابسط واجباته

اعتقد ان الدكتور والنائب لم يتمكنا من “اهانة” الثنائي لولا “تواطؤ” رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان وبدعم من العدو الصهيوني وقوى الاستعمار العالمية.ويحدثونك عن الصمود والكرامة وهيهات منا الذلة. ونحن نذل في كل يوم وفي كل مكان ولم نسمع من  اي من نوابنا الأربعة كلمة تبريرية واحدة حول الموضوع. يبدو أن الجنوبيين باتوا مكسر عصا لليمين المتحالف مع الامبريالية، عيب هالقد، “تخنت”.     

السابق
«التمييز الكوروني العنصري اللبناني» يًلاحق المغتربين الى القارة السمراء!
التالي
نقيب الممثلين المصريين يكشف حقيقة التحرش بطالبات معهد السينما!