مكونات الحكومة متضاربة اقتصادياً..الوليد سكرية لـ«جنوبية» ضغط «حزب الله» يفرطها والدولة!

الوليد سكرية

تعترف “كتلة الوفاء للمقاومة” ان ضغط “حزب الله” على القوى السياسية، هو من ينتج الحلول التي يريدها، ولكن في حالة حكومة دياب، هناك حالة من عدم الانسجام الاقتصادي بين مكوناتها، كما لا يمكن للحزب ان يضغط كثيراً عليها منعاً لتطيير الحكومة وفرط الدولة!

ويشير عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الوليد سكرية لموقع “جنوبية”، إلى أن “لم ينته العمر الافتراضي للحكومة ولا بديل عنها في الوقت الحاضر، الحكومة تعاني من وضع سياسي داخلي دولي  ضاغط  ووضع إقتصادي يحتاج إلى حل مستعص إلى الان”.

انقسام داخل الحكومة حول الاصلاح المالي

ويكشف أيضا أن “هناك إنقساماً من داخل الحكومة حول خطة الانقاذ لأن جزء من الوزراء في الحكومة لا تريد تحميل الخسائر الاقتصادية والمالية للبنانيين، في حين أعداءها من الداخل لا يريد تحميل المصارف الخسائر ويريدون اللجوء إلى حل يقضي ببيع موجودات وأصول الدولة لسداد  العجز”.

ويضيف: “لذلك هي غير قادرة على الانتاج وتعمل بشق النفس وتعاني من عدم إنسجام حول الرؤية الاقتصادية بين مكوناتها، وحتى لو أنها تمثل قوى 8 آذار إلا أن بين هذه  القوى من يدافع عن مصالح المصارف ولا يريدون أن يتحملوا الخسائر، و”حزب الله” لا يمكنه الضغط كثيرا على حلفائه لأن ذلك يتسبب بإصطدامهم به و بفرط الدولة”.

سياسة المحاصصة

لكن هذه الضغوط ليست مبررا لعدم معالجة الحكومة ملفات حيوية مثل الكهرباء والنفط والتعيينات، فيجيب سكرية “السبب هو أن جزءاً من مكونات الحكومة لا يزالون يسيرون وفقا لسياسة المحاصصة”.

إقرأ أيضاً: البديل عن حكومة دياب ليس جاهزاً..آلان عون لـ«جنوبية»: فرملة الإنهيار تُمدد عمرها!

ويستدرك قائلا “لكن هذه الحكومة تختلف عن الحكومات السابقة أولا لأنها ليست مسؤولة عما وصلنا إليه، بل المسؤول هو الحكومات السابقة والنهج الاقتصادي الذي إتبعته، وثانيا لأنها تريد  تغيير السياسة الاقتصادية للبنان وحلفاء الرئيس سعد الحريري في الحكومة هم من يسعى إلى إفشالها في الخطط التي تسعى إلى تنفيذها، أما الحل فلا حل إلى أن يفرجها الله”.

السابق
البديل عن حكومة دياب ليس جاهزاً..آلان عون لـ«جنوبية»: فرملة الإنهيار تُمدد عمرها!
التالي
الحكومة «تُكهرب» نفسها..محمد خواجة لـ«جنوبية»: الحصار الأميركي لها لا يعني عدم إنتاجيتها!