واشنطن تلوح بعقوبات شاملة..الإتجاه شرقاً سيكون مكلفاً على لبنان و«حزب الله»!

العقوبات الامريكية

التلويح الاميركي بزيادة مروحة العقوبات على لبنان وسوريا وايران ليس جديداً، بل الجديد هو وجود توجه شامل لفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على لبنان مع الحديث عن توجه نحو الشرق اقتصادياً.

وفي هذا الإطار نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” مقابلة مع مستشار وزارة الخارجية الأميركية للشؤون الإيرانية مايك بيل، الذي “تحدّث بصفته الشخصية، مؤكداً أن تصريحاته لا تمثّل موقف الإدارة الأميركية الرسمي”.

حسابات خاطئة!

وحول امكانية نشوب حرب بين إسرائيل و”حزب الله”، قال بيل: “إن السلام بين الدول العربية وإسرائيل ليس من مصلحة النظام الإيراني، وكل الوكلاء الذين تدعمهم إيران ضد اتفاقية سلام شامل.

إقرأ أيضاً: نصرالله «يهز» الجمهورية..الإستفراد «سيد » الموقف!

الخطر من إساءة الحساب يبقى مرتفعاً جداً، شبيهاً بحرب 2006. ومن المؤكد أن “حزب الله” و”حماس” و”الجهاد الإسلامي” وكما رأينا في اليمن، يريدون نسف أي احتمال للسلام، والاستمرار في عملية العنف”.

اقتراحات لعقوبات جديدة

وعن ردة الفعل الأميركية تجاه محاولة حزب الله تحويل لبنان من المحور الغربي إلى حلف المقاومة، لأسباب إيرانية، أكد بيل أن “هناك الكثير من النقاشات في واشنطن حول لبنان”، مشيرًا إلى أن “هناك قلقًا حول لبنان واقتراحات بفرض عقوبات عليه”.
وقال: “وبالنسبة إلى أنشطة حزب الله أو رفع الحظر عن إيران، نرى في الكونغرس توافقاً حول فرض عقوبات على لبنان والاستمرار في التدقيق بأنشطة حزب الله”.

توجه شامل

واضاف، “المطلوب توجه شامل يتضمن إجراءات اقتصادية ووسائل دبلوماسية وفي التركيز الحالي بالنسبة إلى الولايات المتحدة فالتغيير هو كيف نحافظ على هيكلية ردع تساعد على حماية حلفائنا وشركائنا ومصالحهم لندافع عنهم عندما يشن وكلاء إيران هجماتهم، بحيث لا تنجح بالقدر المفروض، وعندها في حال فشل الدبلوماسية يمكن اعتماد عمليات أخرى”.

حظر فعال

واضاف بيل، “أيضاً كي يكون الحظر فعالاً، نحتاج إلى آلية، كما ذكرت وتساهم المجموعة الدولية في فرض هذا الحظر. وكما ذكرت أيضاً فإن مقاطعة عام 2010 هي التي دفعت إيران إلى طاولة المفاوضات، هناك اعتقاد أن كل هذه الإجراءات مجتمعة قد تكون فعالة، خصوصاً أن ما يصلنا عن حزب الله في لبنان، أن التمويل من إيران شح، ونعرف أيضاً أن وكلاء آخرين تحت ضغوط”

السابق
نصرالله «يهز» الجمهورية..الإستفراد «سيد » الموقف!
التالي
«الإشتراكي» يُناشد حكومة «الـ3% من الإنجازات»: نتطلّع اليها بفارغ الصبر!