اللون الأخضر يغطي «مستعمرة» الليطاني!

نهر الليطاني

هذا يعني البحيرة كلها ساقطة عسكريا أمام مستعمرات السيانو بكتيريا التي إزدادت تشعبا ونموا خاصة بعد إعلان مجموعة من السياسيين إقرار مشروع تنظيف الليطاني من النبع الى المصب وحجز ٨٧٠ مليون دولار على مدى العشر سنين المقبلة.

دراسات وأبحاث

هذه المهمة تتطلب خبراء وعلماء ودراسات وأبحاث مستمرة يعني توفير المعرفة تصدر بعدها قوانين واضحة  يقوم جهاز قضائي بيئي خاص بتطبيقها بصرامة دون تدخل من أحد من السياسيين.

مع هكذا  حكام ومسؤولين ووزارات ومؤسسات ستزداد الأمور سوءا ولن تنظف الا “جيوبنا وخزنتنا”

الواضح حتى  الآن من تنفيذ المشروع بدء تقسيم العمل على متعهدين مشاريع ( شو ما بدك بعمل لك) محسوبين على السياسيين يعملون دون خبرة  بكل شي تعودوا على عمله قنايات شبكات طرقات جسور خزانات باطونية فلش نفايات ورش صرف صحي الخ….

اقرأ أيضاً: ملف الليطاني تابع.. اليكم المؤسسات المخالفة بالقرب من النهر!

المنظر فوق هو لمستعمرات السياتو بكتيريا التي إحتلت كامل سطح بحيرة سد القرعون لتقوم بالتمثيل الكلوروفيلي كما هو حال النبات. تغطس ليلا الى قعر البحيرة لتعيش كبكتيريا وهي تفرز سموما قاتلة لكل أنواع الحياة حولها من اسماك اصداف قشريات طحالب الى آخره وتعيش لوحدها في مستعمرتها الجديدة.
مع هكذا  حكام و مسؤولين ووزارات ومؤسسات ستزداد الأمور سوءا ولن تنظف الا “جيوبنا وخزنتنا”. 

السابق
نصرالله.. صناعة وزراعة على مين!
التالي
الوضع خطير.. مدير مستشفى الحريري يدق ناقوس الخطر: اصابات «كورونا» ستفوق الـ200 حالة يوميا!