الوضع خطير.. مدير مستشفى الحريري يدق ناقوس الخطر: اصابات «كورونا» ستفوق الـ200 حالة يوميا!

مستشفى رفيق الحريري الجامعي

في وقت عادت الحياة الى طبيعتها في لبنان، وانخفض منسوب الهلع لدى المواطنين تجاه فيروس “كورونا”، عاد يوم أمس الوباء الى إقلاق اللبنانيين مجدداً، إذ أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 66 إصابة جديدة بالفيروس، ما رفع العدد التراكمي إلى 1373. فيما كان قد اعلن وزير الصحة في وقت سابق ان رقم الاصابات سيكون صادما.

وبعد هذه القفزة بعداد “كورونا”، ثمة توقعات بارتفاع كبير بعدد الإصابات مع فتح المطار أبوابه، وقد جاء تحذير مدير عام مستشفى رفيق الحريري، الجراح فراس أبيض، ليثير موجة هلع كبيرة بعد تحدثه عن مدى خطورة الوضع “الكوروني” في لبنان، قائلا اننا سنشهد إرتفاع عدد المصابين لأكثر من 200 حالة يوميا.

اقرأ أيضاً: «كورونا» أصبح أخطر من السابق.. عدد الإصابات يفوق العدد المعلن عنه!


وفي سلسلة تغريدات على حسابه على “تويتر”، وصف أبيض الوضع بـ”المقلق جداً”. وأوضح أبيض أنّ عدد الإصابات اليومية يواصل ارتفاعه، متوقعاً أن يكون عدد الإصابات هذا الأسبوع الأكبر منذ 18 شباط. 

https://twitter.com/firassabiad/status/1281441406255497218

وفي تغريدة أخرى يقول أبيض، أن “الغيوم تتجمّع والوضع يمكن أن يتجه الى عاصفة”، ويسأل إذا “ما زلنا قادرين على الإحتواء في ظل القدرات الحالية” ويجيب: “نعم ولكن لن تكون العملية سهلة”.

وشرح أبيض، أسباب هذا التوصيف في تغريدات متلاحقة والتي تعود الى ما يلي:

  1. سنشهد هذا الأسبوع إرتفاع عدد المصابين لأكثر من 200 حالة، بسبب الإنتشار المحلي وقدوم مسافرين حاملين الفيروس. نسبة المصابين إرتفعت عن قبل وأصبحت 1,55% من عدد الفحوصات الي تجرى يوميا (4260 فحص)
  2. هناك إرتفاع في عدد الإصابات وأيضا في المناطق
  3. 3- هناك تعب من إجراءات الإغلاق عند الناس ولم تعد تأخذ إحتياطاتها كما يجب. حفلات وعشاء ( فاريا) وعدم إحترام التباعد الإجتماعي في المناسبات الدينية. 20 حالة جديدة تم كشفها بسبب دفن.
  4. المستشفيات تعاني من نقص التمويل والأجهزة، اذ أبلغت 4 مستشفيات عن إصابات في صفوف طاقمها الطبي
  5. المطار لم يفتح بالطريقة التي كان متفق عليها، فالتطبيقات الواجب عمل بها لم تعمل جيدا، وبعض المسافرين لم يلتزموا بالحجر المنزلي
  6. على السلطة المعنية اتخاذ أجراءات ومنها قانونية وحتى ربما إقفال بعض الأماكن
  7. على الناس تغيير سلوكها والعودة الى احترام الإجراءات ومنها إرتداء الماسك التي إنخفضت الى 25%

أبيض الذي توقع تخطي الإصابات الأسبوع الجاري الـ200، عزا هذا الارتفاع إلى عامليْن: الانتشار المحلي ووصول وافدين مصابين بالفيروس. 

وفي هذا السياق، تحدّث أبيض عن ارتفاع عدد الإصابات وحجم المجموعات المصابة وعن توسع نطاق الإصابات حيث بلغت مناطق مختلفة (الإصابة الأولى في حاصبيا) بما في ذلك المناطق الكثيفة سكانياً (الغبيري) والمخيمات. 

السابق
اللون الأخضر يغطي «مستعمرة» الليطاني!
التالي
ودائع صغار المودعين «تطير» و«الهيركات» يتكفل بالبقية!