إحراق تمثال ميلانيا ترامب في سلوفينيا يثير الجدل حول هوية الفاعل!

ميلانيا ترامب

تثير ميلانيا ترامب الجدل أينما حل اسمها، حتى في بلدها الأم حيث قال الفنان الأمريكي الذي كان وراء فكرة نحت تمثال خشبي لميلانيا في بلدها الأم سلوفينيا، إنّه يفكر في رد فني على إحراق التمثال من قبل مجهولين نهاية الأسبوع الماضي.

ونَصَب الفنانبراد داوني قبل عام تمثال ميلانيا ترامب قرب بلدة سيفنيتسا، مسقط رأسها، وذلك في إطار مشروع يهدف إلى استكشاف جذور السيدة الأمريكية الأولى.

لكنّ التمثال أثار حينها ردود فعل متباينة، فالبعض رأى فيه محاكاة ساخرة، فيما اعتبر البعض الآخر أنه يشبه الفزاعة التي تحمي محاصيل المزارعين من الطيور وطالبوا بإزالته.

الشرطة فتحت تحقيقاً بالموضوع وقال المتحدث باسمهاروبرت بيرتس لوكالة فرانس برس إن “جناة مجهولي الهوية حاولوا إحراق التمثال الخشبي في وقت مبكر من صباح 5 تموز”.

وتمكن داوني، من الوصول إلى سيفنيتسا وإزالته قبل أن تنتشر صوره محروقاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

إقرأ أيضاً: هل تصل قصة حياة ميلانيا ترامب إلى صالات السينما؟!

وقال الفنان البالغ 40 عاماً لفرانس برس “لا أحب أن تتحول الصور المريعة للوجه المحروق إلى مادة للتهكم على الإنترنت”، رافضاً تكهنات أوردتها وسائل إعلام بأنّ أقدم على إحراق التمثال بنفسه في إطار مشروعه الفني.

وأشار داوني إلى أنّ هذا الاعتداء يمكن أن يكون مرتبطاً باحتفالات عيد الاستقلال الأمريكي في الرابع من هذا الشهر، وتم الكشف عن تمثال ميلانيا في 5 تموز من العام الفائت بعد أن كلّف داوني حِرفياً معروفاً باسم “ماكسي” بنحته في شجرة بواسطة منشار.

وكان تمثال خشبي آخر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قرية تقع شمال العاصمة ليوبليانا أُحرق في كانون الثاني الماضي، وأطلق المعماري توماس شليغل على تمثال ترامب اسم “تمثال الحرية”، إذ هدف من خلاله إلى انتقاد السياسة الشعبوية.

صورة التمثال
صورة التمثال
السابق
خاص «جنوبية»: أميركا تَشُد عَصب «اليونيفيل»..من تغيير «قواعد» المراقبة إلى الإشتباك!
التالي
بالصور: ناشطون يكشفون هوية المعتديين على شبان في كفررمان بتهمة «الاختلاط»!