لولا العلامة علي الأمين..!

السيد علي الأمين

لقد عرفت العلامة صاحب السماحة السيد علي الأمين منذ العام 2006 في مدينة صور، أثناء صلاته على الشهداء المدنيين الذي جيء بهم من قرى الجنوب وصور  اثناء الحرب الاسرائيلية في مستشفى صور الحكومي، حيث لم  يجرؤ احد من الشيوخ بالصلاة عليهم ولم يكن احد من اصحاب المواقع وجنودهم موجودا سوى السيد و بعض أفراد الطاقم الطبي بعدد أصابع اليد، ..مع أن في حينها كنت اسمع أصوات تندد به لكونه ليس متحزباً. وكتبت بتاريخ 18/8/2008 للمرة الأولى عنه  عندما تعرض لهجوم مسلح في حرب أيار “المجيدة” في مدينة صور حيث كان متواجدا في ايّام  الحرب والسلم  مقالاً بعنوان “هل يمكن لقرار عزل أن يحجب التأييد للمفتي”.

اقرأ أيضاً: العلاّمة السيِّد علي الأمين..عالِمٌ عامِلٌ وفقيهٌ عاقِلٌ

والآن يتعرض السيد الجليل لحملة لم يتعرض لها اَي عالم دين في تاريخنا من شلل الاحزاب  الشيعية التي تستقوي  بسلاحها على اَي صوت حر يخرج عن سياقها ويكون متحررًا من سجنها الطائفي. 

من هذا المنطلق أقول وانا مواطن جنوبي، أنه لولا صوت السيد علي الأمين الذي جال بكل لبنان وانتشر في العالم العربي والإسلامي ومنتديات أوروبا وأمريكا بالعقل والحكمة واظهار الوجه المشرق للإسلام. والشيعة في لبنان، لم يحسبنا  هذا  العالم كله سوى أننا حملة سلاح وقطاع طرق وهواة احزان و لطم وبكاء

لولا السيّد

من هذا المنطلق أقول وانا مواطن جنوبي، أنه لولا صوت السيد علي الأمين الذي جال بكل لبنان وانتشر في العالم العربي والإسلامي ومنتديات أوروبا وأمريكا بالعقل والحكمة واظهار الوجه المشرق للإسلام. والشيعة في لبنان، لم يحسبنا  هذا  العالم كله سوى أننا حملة سلاح وقطاع طرق وهواة احزان و لطم وبكاء، لولا صوت السيد الامين وحكمته لكنا منعزلين عن كل الطوائف وعن كل العالم مكتفين بالنواح وخطابات التهديد والوعيد والتخويف والخوف، لولا هذا الصوت الذي بقي مستمراًشض لكنت انا وأمثالي  وكل من يسير بطريق الحرية  سكتنا وما تجرأنا على كتابه كلمة غير مديح الحزب وامل والزعيم والشيخ والسيد. وكنا نقدم كل يوم فروض الطاعة لآلهتنا  لنكسب صندوقا من التموين وربطة خبز مرمية في شوارع مدننا وناطور بناية وبائع متنقل يحمل الشهادات. 

اقرأ أيضاً: علي الأمين: العلّامة الأمين يتحدى «حزب الله».. وسيف العمالة مسلط على كل معارض!

يا سيد علي كل هذا الإرهاب والتخويف والتهجير ما منعك من قول الحق والاستمرار فيه ونشر السلام وإضاءة النور في مجتمعنا القاتم السواد   ستبقى رمزًا. وملهماً لكل الأحرار ، وعلينا أن نخجل من صمتنا وقبولنا بالظلم لك،ولن يحجب هؤلاء قامتك وصوتك ونورك وعلمك مهما تطاولوا وعاثوا فسادًا. 

السابق
حادثة غريبة.. إطلاق نار على عسكري في التبّانة!
التالي
من هو «أبو علي العسكري» المتورّط بتهديد «هشام الهاشمي» قبل إغتياله؟