يتحضر الفلسطينيون لمواجهة أخطر مرحلة من محاولات تصفية قضيتهم، مع عزم إسرائيل على ضم غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية تضم 130 مستوطنة إسرائيلية تحوي زهاء 600 ألف إسرائيلي، اذ تتحيّن حكومة بنيامين نتانياهو فرصة تكريس مصادرة المزيد من الأراضي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية تحسباً لاحتمال عدم نجاح دونالد ترامب لولاية ثانية.
في هذا السياق، قال مصدر فلسطيني في رام الله لـ “جنوبية”، انه حتى الآن لا يوجد لاتفاق أمريكي – أمريكي، ولا حتى اسرائيلي- اسرائيلي حول عملية الضم”، مشيرا انه “سوف تكون هناك خطوة ولو محدودة وهي من وجهة نظر إسرائيل لجس النبض”.
اقرأ أيضاً: بعد تعليق «الأونروا» مساعدتها.. تحذير من انفجار اجتماعي بالمخيمات الفلسطينية
الى ذلك لفت انه “لن يكون هناك تأجيلاً علنياً طويل الأمد لعملية الضم، مشيرا انه “ثمة بعض الإجراءات بدأت على الأرض والضم سيتم تدريجيا وذلك لتبديد الزخم الدولي المعارض”.
الى ذلك قال المصدر الفلسطيني نفسه ان “نتنياهو ليس بيده ورقه رابحة اكثر من الضم، وغانتس لا يختلف عنه، ولكن الأخير يناور وستنتهي المناورة قريباً”.
كما اعتبران “الخلاف المهم الان هو بين السفير فريدمان وكوشنير؛ فالأول يريد البداية ولو بقضمه؛ والثاني يقول ان الخطة كلّ لا يتجزأ”.
ورأى المصدر ان ” الوضع الانتخابي سواء الأمريكي او الاسرائيلي هو الفيصل في موضوع الضم القادم تدريجياً لا محالة”، مؤكدا ان “الجبهة الفلسطينية لن تكون رادعاً للاحتلال”.
