جهاز أمن المطار «شبّيحة» للوزير حسن.. هرج ومرج واعتداء على صحافيين!

وزير الصحة حمد حسن

فُتح المطار اليوم الأربعاء بالرغم من إستقرار فايروس “كورونا” في لبنان وتجاوز عدّاد الإصابات الـ1700 إصابة، وسط تراجع الإجراءات الإحترازية التي تم إتخذاها مع بداية الجائحة، وتسجيل وزارة الصحة إصابات بشكلٍ يومي.

فعلى ما يبدو، باءت إستعراضات الثنائي الشيعي بوزيرهم حمد حسن في وزارة الصحة، بالفشل، بعد فضيحة توافد العائدين الى لبنان اليوم، مع غياب الإجراءات الإحترازية وغياب المسافات الآمنة بين العائدين وهذا ما أظهرته فيديوهات متناقلة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لتعم بعدها موجة من التوتر بين صحافيين وجهاز أمن المطار بعد منع الصحافة من استصراح المسافرين، والوقوف على شكواهم، مما تسبب بحالة من الهرج والمرج داخل المطار.

إقرأ أيضاً: اللبناني الجائع ينفجر غاضباً: إنجازات وهمية لـ«عهد الذلّ».. ودعوات لإستقالة عون!

الجهاز الذي تحوّل الى “شبيحة” للوزير حسبما اعتبرته الصحافية مريم مجدولين، التي كتبت عبر حسابها على “فايسبوك” قائلةً: “جهاز أمن المطار يتصرفون ك‏شبيحة للوزير حمد حسن يعتدون على الصحافة ويمنعونهم من طرح أي سؤال “لا يعجبهم”. تحية للزميل سلمان العنداري (مراسل سكاي نيوز) الذي تصدى لهذه الممارسات على الهواء مباشرةً وبكل احترام الصحافي مش مكسر عصا!تفضلوا جزء من الإعتداءات في الفيديو! (بالفيديو: المنار بس يحق لها التصوير).

من جهته، علّق الناشط عماد بزّي قائلاً: “من فترة صارت “هرقة” كبيرة بوزير الصحة وإجراءات المطار، ولما كم حدا قال “طولوا بالكن يا جماعة بس لنفهم” هجم الكل عليهم وقال ما بيعجبكن العجب وسلبيين وهالخبار…اليوم كان الجو بالمطار تمام والطقس بديع وعصافير الكورونا تزقزق ولبنان رح يرجع والحق ما بيضيع… لحد ما الصحفيين زاحوا الكاميرا عن الوزير وسألوا الناس الوافدة عالمطار شو القصة وبلشت الناس تحكي عن الفظائع.. وعينك ما تشوف إلا النور (والمنار)… خبيط وتدفيش وإعتداءات عالصحفيين عن أبو جنب”.

أمّا رئيس جهاز أمن المطار جورج ضومط فأوضح بعد الإشكال في حديث صحافي، بأن ما حصل من منع للجسم الإعلامي من مواكبة المسافرين، سببه انزعاج وشكوى المسافرين من «التعدي على خصوصياتهم»، واتهم الإعلام بالتسبب «بالفوضى». لذا طلب من وسائل الإعلام الإنسحاب «لأن راحة المسافر من واجبنا».

من جهته، ناشد وزير النقل والأشغال العامة ميشال نجار، الصحافيين بـ «أن يكونوا حضاريين» ويعمدوا الى «ضبط أعصابهم»، قائلاً: «من الطبيعي وقوع أخطاء اليوم، ونحرص على الإجراءات اللوجستية».

السابق
بعد التوتر «القضائي-الديبلوماسي».. هل تدعو السفارة الأميركية رعاياها لمغادرة لبنان؟
التالي
أرقام شهر حزيران تتكلم: مؤشرات «كورونية» تدق ناقوس الخطر