الدولار يُحلّق فوق الـ7000.. ومناصرو «حزب الله»: بدنا نقعد بلا أكل وبلا شرب!

محتجون في المشرفية

في الوقت الذي تخطّى فيه سعر صرف الدولار عتبة لـ7000 ليرة ويستمر بالإرتفاع تدريجياً الى أن لامس بعد ظهر اليوم الأحد ،الـ8000 ليرة، ووسط التداعيات القاهرة للإرتفاع الجنوني للدولار الذي إنعكس سلباً على الأوضاع المعيشية لدى مختلف الفئات الإجتماعية في لبنان ومن بينها جمهور “حزب الله” و”حركة أمل”، إنتفضت البيئة الداعمة للثنائي اليوم، لا لرفض الإنهيار الإقتصادي الحاصل والوقوف بوجه من تسبب بتجويعهم، إنّما للتأكيد على “الإستمرار بلا مأكل وبلا مشرب ولكننا لن نستمر بدون كرامة وشرف والمقاومة هي كرامتنا”.

إقرأ أيضاً: «قانون مازح» يتحدّى «قانون قيصر»!

حيث تجمّع مواطنون في محلة المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت، منددين بـ”الحصار الأميركي” و”قانون قيصر”، ومحملينهم مسؤولية الإنهيار الحاصل، ورافعين لافتات كتب عليها “هيهات منا الذلة” و”لا للحصار”، ثم انطلقوا في مسيرة جابت عددا من مناطق الضاحية، وسط انتشار كبير لعناصر الجيش.

الثوّار الى الساحات

وعلى مقلبٍ آخر من البلد، تجمع محتجون في ساحة الشهداء في وسط بيروت، رافعين الإعلام اللبنانية، ولافتات تندد بالغلاء والفساد وارتفاع سعر صرف الدولار، وكتبوا على عدد منها: “الحكومة تنام على حرير”، “السكوت عن الفساد علامة الرضا”، ومستمرون بالثورة حتى اسقاط منظومة الفساد”.

وكان قد عمد عدد من المحتجين على قطع السير عند مستديرة ساحة ناصر، بإتجاه شارع بشارة الخوري والسوق التجاري ومتفرعاتهما، في بعلبك، تنديداً بارتفاع سعر صرف الدولار وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، ورددوا شعارات مطلبية، على وقع الأناشيد الوطنية.

كما تجمع عدد من الأشخاص على اوتوستراد الضبية، وأقفلوا الاوتوستراد بالاطارات المشتعلة مع ترك مسرب مفتوح للسيارات، فيما حصل توتر بين الجيش والمتظاهرين في منطقة جل الديب.

السابق
بعد الإنفجار الغامض في إيران.. الإعلام الإسرائيلي يتحدّث عن هجوم سيبراني: الغرب فقدوا صبرهم!
التالي
توتر في جلّ الديب.. واعتداء على صحافيين ومصوّرين!