مع عودة المغتربين بداية تمّوز.. إبن بلدة أنصارية يدعوهم لعدم صرف «دولاراتهم» في السوق ودعم المشاريع الصغيرة!

مطار بيروت

بعد إعلان الحكومة عن فتح المطار مطلع شهر تموز بعد تراجع الإجراءات الإحترازية المتخذة لمواجهة فايروس “كورونا”، وتمهيداً لضخ دولار المغتربين والسوّاح كمتنفّس للبنان في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تلتف على رقاب المواطنين، طرح المغترب اللبناني في فرنسا، إبن بلدة أنصارية حسن علي جابر، مبادرة تدعو العائدين لعدم صرف أموالهم في السوق ولدى الصرافين، والمنتجعات السياحية الضخمة، بل توفيرها ودعم المشاريع الصغيرة والمواطنين الذين هم بحاجة أكبر لهذه الأموال.

إذ قال جابر: “لست محللاً إقتصادياً ولكنني أرغب أن أشارككم الرأي، بدءً من ١ تموز سيعود الى لبنان كل يوم ٢٠٠٠ مغترب لبناني او اجنبي، وفي عملية حسابيةسنعتبر انهسيعود كل يوم١٥٠٠ مغترب الذي يصل لبنان كالمعتاد كل صيفية ليرى أهله، ٥٠٠ شخص من الطلاب و الأجانب بالإضافة الى الـ١٥٠٠ شخص يحمل كل واحد بجيبته ٣٠٠٠$ و منهم ١٠٠٠٠$ كحد أقصى مسموح”.

إقرأ أيضاً: عدسات الصحافة العالمية تلتقط صوراً مؤلمة للبنانيين.. ثلاجات وبُطون فارغة!

أضاف: “سنعتبر ان المعدل سيكون ٥٠٠٠$ لكل شخص، فإذاً: ١٥٠٠*٥٠٠٠= ٧٥٠٠٠٠٠$ نعم ٧ مليون ونصف دولار يومياً ٢٢٥ مليون دولار شهر تموز، وصولًا الى ٤٥٠ مليون في أواخر آب هيدي اذا ما زادو ١٠٪؜ من حركة الطيران”.

وقال: “باختصار هذه خطتهم لإعادة ضخ الدولار بالسوق اللبناني لإنقاذ سياستهم و بل سرقة هالاموال مجددا من خلال الصيارفة. من هنا أحب أن اطلق مبادرة و هي أطلقت في فرنسا لدعم كل المحلات الصغيرة والمشاريع العائلية
و حتى لو كان أقل classe وحتى لو مش بالمستوى المطلوب”.

أضاف: “منّي وجر اذا نزلت لن آكل بسلسلة المطاعم العالمية، راح فتش عالمطاعم الزغيرة و ادعمها، لن أذهب الى منتجع او مسبح خاص اعلم ان مردوده لهذا الحزب او ذاك المسؤول، سأذهب الى الخيم و اطلب اكل من المطاعم الصغيرة، لن أتناول قهوة من ستاربوكس بـ ١٥٠٠٠.. قهوة لؤي و القهاوي الصغيرة ما بتشكي من شي”.

وأكد على أنه “عندما أريد تصريف الدولار او اليورو لن أذهب عند الصراف، سلأذهب لجاري المحتاج لـ١٠٠$ ليدفع القرض او الى الطالب الذاهب ليكمل علمه في أوروبا ولا يجد يورو في لبنان، يمكن تفرق معي شوي و اخسرولكن أظن ان الربح الاجتماعي اكتر بكتير”.

وختم: “كُثر سيعتقدون أن كلامي مثالي ولا يمكن تطبيقه،ولكنني اخدت هذه الفكرة من كثير من زبائن المطعم الذين يأتون ويقولون لنا “جايين نشتري من عندكم لتكفو..” ومنذ أن انتهى الحجر كثير من الناس المقتدرين في فرنسا تقوم باتباع هذه السياسة، وأظن اننا كقوة اغترابية قادرين ومن واجبنا ان نقوم بنفس هذه المبادرة في وطنا وننعش مجتمعنا بعيدا عن وسخ السياسة والمصارف”.

السابق
إلى السيد علي الأمين
التالي
السنافر يعودون في زمن الكورونا!