منذ اللحظة الأولى لدخول الناشطة كيندا الخطيب وشقيقها غرف التحقيق، إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي وعدد من الصحافيين الممانعين بتحليلات وتسريبات أمنية حول مضمون القضية التي يتم التحقيق فيها مع الخطيب. وعلى قاعدة “كل مُعارض لحزب الله عميل”، بدأ جلد الخطيب المعروفة بإنتقادها اللاذع والحاد لحزب الله.
إقرأ أيضاً: شقيق كيندا الخطيب يروي «فضيحة» التحقيق معهما: تمويل للحراك وزيارة «إسرائيل»؟!
وأمام غياب أي تقرير أمني رسمي، يُثبت تعامل الخطيب مع إسرائيليين أو دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يزعم دخول الخطيب الى القدس من خلال خاصية الـ “story” التي نشرتها الخطيب لدائرة ضيقة من اصدقائها ثم حذفته ومكتوب في الفيديو finally quds أي أخيراً القدس”، سبما يقول ناشطون، مع العلم أنها لم تظهر في الفيديو، وهو لا يعدّ دليلا حول وجودها هناك.
هذا وينفذ أهالي وأقرباء الموقوفة الخطيب، وقفة إحتجاجية أمام المحكمة العسكرية اليوم الأربعاء، قُبيل موعد جلسة مثولها أمام قاضي التحقيق العسكري نجاة أبو شقرا التي تسلمت الملف أمس من قاضي التحقيق العسكري الأوَّل بالإنابة فادي صوان.
يذكر أن القاضي صوان قد أحال أمس ملف الخطيب الى القاضية أبو شقرا.
