على ما يبدو، لا يتقن العهد الحاكم سياسة كم الافواه واعتقال الناشطين وخرق حرية الرأي والتعبير التي ينص عليها الدستور فقط، إنما يتقن أيضاً سياسة الإنقضاض على كل من يدافع عن هذا الحق المقدّس الذي يُميّز لبنان عربياً منذ عشرات السنين حتّى ولو كان نقيب المحامين ملحم خلف الملقّب بنقيب الثورة المشهود له بنزاهته وحياده عن كل المتاهات السياسية في البلد.
إقرأ أيضاً: «الوطني الحر» يستنكر دفاع خلف عن «شتّامي الرئيس».. والنقيب يُعلّق!
اذ قرر جيش التيار الوطني الحر الالكتروني اليوم الأحد، الإنقضاض على النقيب خلف بسبب مساعيه لإطلاق سراح الناشط ميشال شمعون الذي تم توقيفه بسبب تعرّضه لرئيس الجمهورية ميشال عون واتتقاده للأداء السياسي له.
فبالرغم من التوضيح الصادر اليوم عن النقيب خلف وطلبه من اللبنانيين التمسّك بحرية الرأي والتعبير ولكن بدون إطلاق الشتائم، إنطلق مغرّدو التيار بحملة افتراضية عبر موقع “تويتر”، تحت وسم: “ملحم خلف فل”، وجاءت التغريدات على الشكل التالي:
