احتلّ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وحده فضاء الأخبار، اليوم السبت، وهو يوم العطالة السياسية، وعلى الرغم من انه كرر ما يقوله باستمرار عن محاولة اغتيال سياسية لتياره وعدم السماح له بالعمل ومكافحة الفساد من قبل سائر القوى السياسية، الا انه كالعادة استفز جزءا كبيرا من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بعد قوله “بعدني عم هدّي شبابنا ليتحمّلوا الشتيمة والتعدّي من أي أزعر” لكن الى متى؟ الحراك هو للأوادم وليس للزعران فردّوا الحراك للأوادم لنحارب الفساد ونعمّر البلد معا”.
اقرأ أيضاً: باسيل يعلن تعرض تيّاره للاغتيال السياسي الجماعي: «ما بدّي أعمل رئيس»!
ويأتي ذلك مع تحويل لبنان الى دولة بوليسية في ظلّ ملاحقة وتوقيف الناشطين على مواقع التواصل، والناشطين في الحراك الشعبي، وفور انتهاء مؤتمر باسيل الصحفي، حتى انتشر هاشتاغ #الكذاب_القوي ، و #جبران_باسيل على موقع “تويتر” ليحتلان الترند الأول والثاني في لبنان، حيث ردوا فيه الناشطون على باسيل متهمين اياه بالكذب، مستعرضين ايضا ملفات الفساد المتهم فيها لا سيما المتعلقة بالكهرباء.
