«إعلاميون من أجل الحرية» يدق ناقوس الخطر: لبنان يدخل في حقبة مظلمة تداس فيها الحريات!

اعلاميون من اجل الحرية

مع مساعي السلطة لجعل لبنان دولة قمعية بوليسية، والضغط على الإعلام عبر الترهيب والإستدعاءات الى القضاء، دقّ ” إعلاميون من أجل الحرية” ناقوس الخطر على واقع الإعلام، معلناً أن “لبنان يدخل في حقبة مظلمة تُداس فيه الحريات الإعلامية والعامة”.

وجاء في البيان الصادر عنه الآتي:

“بعد إخفاقها في مواجهة الأزمة الاقتصادية والنقدية،تلجأ السلطة اللبنانية إلى إسلوب بوليسي عقيم، وترمي مسؤولية الأزمة،على ما تسميه الشائعات، وعلى وسائل الإعلام بالتحديد،التي لا تقوم إلا بنقل وقائع الأزمة بأمانة”.

إقرأ أيضاً: «اعلاميون من أجل الحرية» متضامنون مع عفيش و«الحرة»: نطلب استدعاء المعتدين للتحقيق

أضاف: “إن الاستدعاءات القضائية التي سطرت بحق مواقع إخبارية، بدءاً بموقع السياسة، هي بداية لمسار مدمر،يتلهى بتضييع هوية المسؤولين عن الأزمة،ومحاولة إلصاقها بالإعلام، وهذا أمر مرفوض، وهو يعني دخول لبنان في حقبة مظلمة تداس فيها الحريات الإعلامية والعامة”.

ولفت البيان الى “إن هذه النغمة النشاز التي يرددها المسؤولون اللبنانيون، مردودة لأصحابها ولن تضلل الرأي العام،فالكارثة الاقتصادية ليست شائعة،وحلها يكمن بالإصلاح ووقف الفساد،والأهم الامتناع عن ممارسة الشعبوية ومحاكمة وسائل الإعلام، وتحميلها ظلماً تبعات سياسات الفشل والفساد”.

وختم: “إننا وبموازاة التضامن الكامل مع موقع السياسة وناشره الإعلامي رامي نعيم، وكل من قد تشمله هذه الاستدعاءات، نهيب بالقضاء اللبناني، أن لا ينجر الى مثل هذا المسار،لأن لا أحد سيقبل بتحول لبنان الى دولة تقمع فيها الحريات، من أجل تغطية فشل السلطة”.

السابق
جنبلاط يُصارح الدروز: لا أرى مُستقبلاً لكم في فلسطين.. وهذا ما قاله عن محسن ابراهيم!
التالي
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم16/6/2020