ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي، مساء أمس، بوثيقة أمنية صادرة عن جهاز أمن المطار، تتضمّن معلومات عن احتمال تنفيذ عملية أمنية ضد مطار رفيق الحريري الدولي اليوم. ولفتت الوثيقة الصادرة عن رئيس الجهاز العميد جورج ضومط إلى إمكان تنفيذ هجوم إرهابي يستهدف المطار، عبر البحر.
اقرأ أيضاً: «حزب الله» الراعي الرسمي للعهد والحكومة و«الحروب الصغيرة»!
وفيما اثارت هذه الوثيقة ذعر في صفوف المواطنين، تخوفا من عودة سيناريوهات العمليات الارهابية، طرح متابعون تساؤلات حول مدى صحة هذه الوثيقة وتوقيتها، وكذلك الهدف من استهداف المطار لا سيما وانه مقفل منذ 3 أشهر تقيريبا بسبب تفشي فيروس “كورونا”.
الى ذلك علمت “الأخبار” أن الوثيقة صحيحة، وأنه جرى تعميمها داخلياً، بعد ورود المعلومات التي تضمنتها. وأشارت مصادر أمنية إلى أن هذه المعلومات وردت إلى جهاز أمن المطار من قبل المديرية العامة للأمن العام التي حصلت عليها “تقنياً”. ولفتت المصادر إلى أنه لا يمكن الجزم بصحة المعلومات، لكن عمّمتها إدارة الجهاز على القطعات الأمنية العاملة في المطار، احتياطاً، كما يجري في كل مرة تتوفر فيها معلومات عن عمل إرهابي محتمل، ولو لم تكن مؤكدة. وأكّدت المصادر أنه لم يكن من المفترض أن تتسرب الوثيقة، لكي لا تؤدي إلى أيّ ذعر، لكن يبدو أن رجال أمن عاملين في المطار تولّوا تسريبها.
