توتر في طرابلس.. ماذا يحصل بين المحتجين والجيش؟

مواجهات عنيفة شهدتها طرابلس

مع تنامي الأزمة الإقتصادية، ووسط الفشل الحكومي بإيجاد حلول للأزمات المتراكمة، نفذ ناشطون من الشمال في ساحة عبد الحميد كرامي “النور” وقفة تحت عنوان “طرابلس مدينة السلام”،إلّا أنه وبعد إنتهاء الوقفة الإحتجاجية عمد محتجون على الأوضاع الاقتصادية، إلى قطع المسارب المؤدية إلى الساحة.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: بعد «غزوة الداون تاون»..إنتشار عسكري لـ«الثنائي» على مداخل الخندق والشياح والضاحية!

وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”، أن توتراً حصل في طرابلس بعدما أقدم بعض الشبان “على رشق عناصر الجيش المنتشرين في محيط السراي بالحجارة، فتدخل مشاركون آخرون، وعملوا على منع تطور الأمور، عبر وقف رشق الحجارة وإعادة الشبان إلى الساحة”.

 كما وجاب عدد من الشبان شوارع مدينة طرابلس، على متن دراجات نارية، وبدأوا برشق المطاعم والأفران بالحجارة، طالبين من أصحابها إقفالها، بذريعة أنهم جائعون ولا يملكون ثمن الطعام بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء الفاحش والبطالة.

ويعمل عناصر الجيش على ملاحقتهم، ومحاولة منعهم من القيام بأعمال تخريبية.

فيما لبَّى العشرات من أبناء المنية وجوارها، عصر اليوم الأحد، دعوة ناشطين في حراك المنطقة، إلى مسيرة على أوتوستراد المنية، للتعبير عن رفضهم لما حصل في الأيام الماضية من أعمال شغب وتكسير وتعد على القوى الأمنية وعلى أملاك الناس وأرزاقهم، وللتأكيد في الوقت نفسه استمرارهم في التحركات لتحقيق “مطالب ثورة 17 تشرين”.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات منددة بالغلاء وبالتلاعب بسعر صرف الدولار، مطالبين بـ”ضبط الوضع ومحاسبة المخالفين”.

السابق
«حزب الله» يعيش في جلباب أميركا!
التالي
بالفيديو: مراسلة «الحُرّة» تتعرض لمضايقات في بيروت.. والسبب: سلاح «الميليشيات»!