مرة جديدة، تُهشّم حرية الإعلام على مرأى من عدسات الكاميرا، وفي البلد الذي يدّعي حريّة الرأي والتعبير، وأسوأ نموذج هو ما حدث مع مراسلة قناة الحرّة الإخبارية جينا عفيش اليوم الأحد، خلال قيامها بعملها من ساحة الشهداء وتغطيتها للتحركات المطلبية التي تعمّ ساحات الثورة.
إقرأ أيضاً: «نصرالله يُرهب لبنان بسلاحه» .. لبنانيون يجتاحون «تويتر»: الفاسدون لا يبنون وطناً!
حيث منع عدد من المحتجين عفيش من إكمال رسالتها المباشرة من ساحة الشهداء، ويظهر الفيديو الذي نشرته القناة عبر حسابها على “تويتر”، أن “المتظاهرين عمدوا إلى قطع رسالة عفيش، كما حجبوا صورة الكاميرا”، بعدما نقلت عفيش رسالة مضمونها ان “الشعارات مطلبية تطالب بتحسين أحوالهم المعيشية والإقتصادية، وهناك شعارات تُطالب بإقرار قانون العفو العام وغيرها من الشعارات التي باتت معروفة، وهناك مطالبات أيضاً بنزع كل سلاح الميليشيات وبسط سيادة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية”، ليتم منع عفيش من إكمال رسالتها، على أنه “لا أحد يطالب نزع السلاح، ومطالبنا معيشية”.
