إردوغان يقسم اللبنانيين.. وهّاب أشعل نار «الطائفية» ونيشان «صبّ الزيت»!

نيشان

مرّةً جديدة، ينسى فيه اللبنانيون أزماتهم الخانقة الملتفّة حول رقابهم ويدخلون في لعبة المحاور والولاء لدولٍ لا نعني لها شيئاً ولا تفكّر بلبنان إلّا على شكلٍ سوقٍ لتصريف منتجاتها ومسلسلاتها الدارمية، وأن تخلق لنا “أبطالاً” من ورق نتعلّق بهم، فيما نحن نغرق أكثر فأكثر في الإنحطاط الفكري وتجرّنا أزماتنا المالية والمعيشية الى القعر.

مرّةً جديدة، ينسى اللبناني سعر صرف الدولار الذي حلّق أمس الأربعاء ليصل الى الـ6000 ليرة للدولار الواحد، ويصوّبون جلّ إهتماماتهم للدفاع عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما “إنزلق” الإعلامي الرصين نيشان نيشان ديرهاروتيونيان في حلقته أمس من برنامج “انا هيك”، الى نقاش مع الوزير السابق وئام وهاب الذي اشعل النقاش ليصب نيشان الزيت على النار ويصف أردوغان بالـ”العثماني الخبيث”.

إقرأ أيضاً: قضية نيشان تابع.. شكوى قضائية ضده بتهمة «إثارة النعرات الطائفية»!

كلمة نيشان هذه ما لبثت أن أشعلت موقع “تويتر” بكلام طائفي عنصري حول “محاكمة” الحقبة العثمانية، ليصل الأمر بالبعض الى وصف الإعلامي اللبناني بأنه “لاجىء أرمني”، وعليه العودة الى دياره وترك لبنان.

الكلام الذي إنتشر عبر “تويتر” إستفز نيشان ليعود ويؤكد ما قاله عن اردوغان، مُهاجماً من نعته باللاجىء قائلاً: “أنا لبناني أكتر منك ومش بحاجة لأي إثبات”.

https://twitter.com/alaansrrr/status/1270851905544224769

لتشتعل بعدها جبهة “تويتر” بالتغريدات التي وصلت الى شتم نيشان وإهانته تحت وسم :”#نيشان_الخبيث”، وجاءت التعليقات على الشكل التالي:

فيما جاءت التعليقات الداعمة لنيشان على الشكل التالي:

ردة فعل ميشان هذه لا يمكن وضعها سوى بإطار التعاطف مع ابناء طائفته الارمنية الذين كانوا ضحية لمجزرة فعلها العثمانيون بحقّهم، ومن نجا منهم جاء الى لبنان ودول اخرى واصبح مواطناً اينما حل، اذا ساهم بتطوير البلد وتقديم النجاحات كما هي حال الاعلامي نيشان.

السابق
ماذا يحدث للخلية البشرية عند إصابتها بفيروس «كورونا»؟
التالي
اطلاق نار على زوّار في القرنة السوداء.. هل باتت المنطقة مُحرّمة؟