بعد إجتياح «زعران» الثنائي.. علي شعيب يُعلق: ردّ خشبي من القيادات وأجهزتها الدينية

خندق حزب الله أمل

بعد التوتر الذي شهدته شوارع بيروت أمس السبت، حيث إجتاحت التظاهرة المطلبية مجموعات منسّة تابعة للثنائي الشيعي، علق الناشط علي شعيب قائلاً: “شاهدنا جميعا، وبأم العين، الجموع الهائجة التي كانت تهتف “”شيعة شيعة شيعة” و”شياح وغبيري وعائشة على ….”، وغيرها من الموبقات التي كادت أن تشعل حربا مذهبية لا يعرف أحد إلى أين ستأخذنا جميعا”.

أضاف في منشور له عبر مواقع التواضل الإجتماعي: “لكن، ما يندى له الجبين هو الردّ الخشبي والسخيف من قيادات الثنائية الشيعة وأجهزتها الدينية التي اعتمدت وتعتمد وستعتمد دوما رواية المؤامرة والطابور الخامس “الساعين إلى الفتنة”.

إقرأ أيضاً: المولى يُعلّق على أحداث السبت.. حزب إيران وأحزاب يسارية تسعى لترهيب الناس!

وقال شعيب: “كل تلك الأفعال والأقوال “تصب في مصلحة العدو الصهيوني”، كما أتحفنا الرئيس الأبدي للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.يريد منا قيادات “البيئة المقاومة” و”الشريفة” أن نصدّق أنهم فعلا لا يعلمون من هي تلك الجحافل الهائجة، الصادحة بالشتائم، والمتحفزة لإحداث المشاكل والقلاقل، وإفشال الحراك المطلبي الشعبي السلمي.وكأن الشعب اللبناني، بطوله وعرضه، لا يعلم من هم قطعان الزعران والشبيحة هؤلاء.وكأن الشعب اللبناني، من شماله إلى أقصى جنوبه، لا يعلم أن هؤلاء الجهلة والفشلة هم صنيعة هذا الثنائي الشيعي المتغول.وكأن الشعب اللبناني، من رضّاعه إلى شيبه، لا يعلم أن هؤلاء الشباب هم منتج 40 سنة من الأدلجة الممنهجة لمجتمع بأكمله، جعل منهم روبوتات تصدح بسردية التفوق المذهبي، المدعوم بالسلاح المتفلت والجاهز للإستعمال في أي لحظة”.

أضاف: “وكأن “شعب لبنان العظيم” لا يعلم بأن الثنائي الشيعي بحاجة إلى هؤلاء “الزعران”، يستعملهم متى يشاء، ويحركهم متى يشاء، غب الطلب. يضغط على الزر، فيجتمعون زرافات ووحدانا من كل حدب وصوب.يأمرهم بالتحرك في كل مرة يكون هناك حاجة لأن يبعث برسائله إلى من يريد له أن يسمع، ودائما بقوة الشارع والتهديد بحروب أهلية يعلم مسبقا أنه متمرس فيها، وأن الأخرين ضنينون بالبلد وهم غير مستعدين لرقصة التانغو القاتلة التي يطبّل لها عبر تلك الجموع التافهة”.

ولفت شعيب الى أن “حزب الله قد خاض حروبا مدمرة في الماضي القريب، أكان في لبنان أو سوريا أوالعراق أواليمن، وهو لا يخاف الحروب الأهلية المدمرة، ولا يخاف مفاعيلها، لأنه مبني أصلا على الخراب والقتل والإرهاب.حزب الله ليس حزبا تقليديا هدفه الإنخراط في مشروع بناء وتقوية الدولة.لكن هذه المرة اللعبة مختلفة، وهو يعرف ذلك جيدا.يعلم قطبي الثنائية الشيعية تمام العلم أن لبنان، اليوم، جزء لا يتجزأ من لعبة إقليمية ودولية كبيرة.لعبة دولية يشترك فيها الروسي والأميركي والتركي – ويستثنى منها الإيراني الضعيف ونظامه الآيل للسقوط – ستطيح برؤوس كبيرة لا ينفع معها شبيحة ولا زعران ولا قيادات مذهبية عقيمة.لعبة دولية أكبر بكثير من الجميع”.

وختم: “لعل ما يحدث على الأرض، من خوف واضح من الوحوش الآتية من الشرق، يشي بأن حزب الله يقول للجميع بأنه مستعد وجاهز للإنتحار الجماعي. وبأنه لن يتنازل قيد أنملة عن جوائز الترضية التي أعطيت له جراء خدماته الجلية في سوريا والعراق واليمن.هذا هو اليوم حال الرأس الشيعي المستكبر والمغرور والفارغ. وليست تلك الشتائم والشتّامين والعراضات ومسيرات الترهيب سوى مفرقعات نارية تسبق مأدبة العشاء الأخير”.

السابق
المولى يُعلّق على أحداث السبت.. حزب إيران وأحزاب يسارية تسعى لترهيب الناس!
التالي
حراك «صيدا تنتفض» يرفض تطييف الثورة: لرفع الغطاء عن المسيئين!