المولى يُعلّق على أحداث السبت.. حزب إيران وأحزاب يسارية تسعى لترهيب الناس!

مجلس النواب تظاهرة

بعدما نجحت أحزاب السلطة بخرق تظاهرة 6 حزيران، وخرقها من قبل مجموعات حزبية مندسة تابعة للثنائي الشيعي، علّق الدكتور سعود المولى قائلاً: “كتلتان عملتا وتعملان بقوة على إجهاض المظاهرة:

  • 1- تجمعات “يسارية” يعرف الجميع مربط خيلها تشيع أن دعاة المظاهرة هم طرفان: حزب سبعة والخط الأحمر والكتلة الوطنية وهؤلاء بورجوازيون رأسماليون احتكاريون… إلخ. يا للهول…وحزب الكتائب والقوات والاشتراكي وجماعة بهاء الحريري وهؤلاء عندهم أجندة سياسية كذا وكذا…والأهم نزع سلاح حزب إيران.
  • 2- حزب إيران الذي عمم عبر كل وسائل التواصل الاجتماعي والخاص والإعلامي رسالتين تبدوان متناقضتين في الظاهر: رسالة التهديد والوعيد ونشر صور تجمعات واستعراضات عسكرية جاهزة للتدخل كما في مناسبات سابقة… ورسالة “تعميم داخلي” منشورة حتى في الصين تدعو الأنصار لعدم التعرض للمتظاهرين “العملاء الخونة” الذين يرفعون شعار نزع سلاح الحزب.

أضاف المولى، في منشور عبر حسابه على “فايسبوك”: “المهم في كل هذه الحملة أن يثبت في ذهن الناس أن ثوار 17 تشرين عصابات متفرقة من عملاء وخونة وبورجوازية وطائفية تريد فقط ضرب حزب إيران…وبالتالي إرهاب الناس وتخويفها لمنعها من النزول للساحة.والحال أن مظاهرة اليوم استمرار لكل التحركات السابقة من أجل تأكيد حق الناس في العيش الكريم ومحاسبة الحكام الظلمة الفجرة العهرة… ونقطة الخلاف التي انفجرت بين بعض المجموعات تتعلق بشعار الانتخابات النيابية المبكرة… رافق ذلك تحرك بعض القوى لطرح شعار تطبيق القرار 1559”.

إقرأ أيضاً: بيروت تنجو من فتنة مذهبية..صوت الثورة أعلى من السلاح!

وقال: “ينسى اليساريون الكذبة أنهم كانوا يجتمعون منذ بداية الانتفاضة وينسقون مع نفس هذه الأحزاب التي يسمونها اليوم بورجوازية وكانوا يريدون أن يقيموا معها جبهة واسعة للتغيير، لا بل كان التنسيق الثنائي مع بعضها على أشده.، وأنهم كانوا بالأمس في اجتماع معهم لتنسيق تظاهرة السبت حين جاءت التعليمات بضرب التنسيق والتظاهرة.
أما حزب إيران فموقفه معروف مكشوف منذ البداية: شيطنة وتخوين الثورة والثوار”.

وختم: “مع تأكيدي على حق الناس في التعبير عن موقفها الرافض لسلاح حزب إيران وأن ترى فيه عن حق ليس فقط حاميًا للفساد وللنظام القائم ، بل ركنًا أساس فيه، إلا أن الحقيقة أن هذا الشعار لم يكن في أي لحظة مطروحًا كشعار لمظاهرة اليوم. النزول بقوة إلى ساحة الشهداء وكل الساحات تجديد للانتفاضة وروح الثورة”.

السابق
«تحالف وطني» يرفض أفخاخ الطائفية.. ويحذّر من جر البلاد لحربٍ أهلية
التالي
بعد إجتياح «زعران» الثنائي.. علي شعيب يُعلق: ردّ خشبي من القيادات وأجهزتها الدينية