تعليقًا على أحداث اليومين الماضيين، والتخبط الحاصل بأداء السلطة اللبنانية صدر عن لقاء تشرين الموقف التالي:
تقدّم هذه السلطة وأطرافها كل يوم شواهد جديدة على الفشل والتآمر على مصلحة لبنان وشعبه، بالترافق مع العجز المطلق عن القيام بأي إجراء بسيط من أجل الخروج من الأزمة التي دفعوا البلد إليها:
اقرأ أيضاً: بالصور.. وقفة احتجاجية امام قصر العدل: «لا لدويلة داخل الدولة ولا للسلاح غير الشرعي»
- فشل ذريع لجلسة المجلس النيابي التشريعية، لا بل المساهمة في تسعير الخطاب الطائفي؛
- تراجع مخز للحكومة في ملف الكهرباء أمام إصرار وقح من العهد وتياره على حصته في الغنيمة؛
- تناتش متجدد في التعيينات في محاولة استباق قانون آلية التعيينات الذي وافق عليه مجلس النواب أول من أمس الخميس؛
- تعدد وفود واختلافها في وفد رسمي -يفترض أن يكون موحدًا- يتفاوض مع صندوق النقد وبالتالي تقديم صورة معيبة عن البلد وإن عكست حقيقية السلطة.
أما على الأرض، من خطابات نسف الطائف وصيغة الجمهورية اللبنانية، إلى التضييق على اليونيفيل في الجنوب، وإعادة فتح ملف النزاع في لاسا – جبيل، وتفلت الوضع الأمني في البقاع الشمالي، واعتداء ميليشيا حرس مقر رئيس مجلس النواب على الثوار الأحرار وقمع الأجهزة الأمنية الأخرى…، كل ذلك حلقات في نهج متكامل يجمع بين الفشل والعجز والقمع والتآمر على لبنان وشعبه.
إن لقاء تشرين يدعو إلى توجيه كل الجهود من أجل التصدي لهذا النهج المقصود، والتلاقي للعمل على رحيل هذه المنظومة الفاسدة بكل مكوناتها، بدءًا من حكومة الفشل والفراغ وصولًا إلى انتخاب مجلس النواب ورئاسة الجمهورية.
الغضب الشعبي يتفجر في الشارع من جديد:
فلترحل حكومة الفشل والفراغ. فلترحلوا أيها الفاشلون والفاسدون والمتآمرون، فرحيلكم هو بداية انقاذ لبنان.
