تغيرات غريبة عصفت في المنطقة في الأشهر الماضية، من إطلاق سراح العميل عامر فاخوري الى وصول الكاظمي الى رئاسة الحكومة في العراق، حيث كتب الصحافي علي شعيب نقلاً عن الكاتب الإستقصائي المشهور، دايفيد هرست، ان الأخير “توصل إلى معلومات مؤكدة أنه في الأشهر القليلة الماضية دخلت إيران في مقايضة مع أميركا كان حصيلتها 3 أمور:
إقرأ أيضاً: نهج عمره سنوات.. هكذا تغلغلت ايران في المجتمع الشيعي اللبناني!
- السماح للعميل الإسرائيلي عمر فاخوري بالخروج من لبنان سليما معافى
- السماح لحليف أميركا في العراق الكاظمي بأن يصل إلى رئاسة الحكومة العراقية
- كف يد إيران في العراق ووقف تدخلاتها السافرة في كل مفاصل البلد”.
اضاف: “في المقابل قبلت أميركا بأن ترفع الحجزعن 12 مليار دولارمن مبالغ أكثر بكثير لا تزال مجمدة في البنوك الغربية. وتم الإتفاق بأن تقوم بلجيكا بتسديد المبلغ إلى إيران”.
ولفت شعيب الى انه “في المحصلة النهائية، الإيرانيين والأميركيين يلعبون بنا ويستعملون دمنا ولحمنا الحيّ وقودا لحروبهم الإقليمية وتشبيحهم الذي يتنهي دائما باتفاقات مشتركة تحت وفوق الطاولة. وكل هذا لتحصيل بضعة مليارات من الدولارات التي يحتاج إليها نظام الملالي والحرس الثوري للقيام بالمزيد من الإختراقات والقلاقل في البلاد العربية لضمان تحصيل عائد مادي أو معنوي هنا أو هناك”.
وختم: “من يدفع الثمن الغالي لتلك الحلقة المفرغة هم أولئك المجاذيب العرب من لبنانيين وعراقيين ويمنيين وفلسطينيين من مرتزقة إيران والضاربين بسيفها ظالمة أو مظلومة، كاذبة أو صادقة”.
