خرجت الفنانة اللبنانية دانييلا رحمة من تصوير مسلسل “العودة” في مطلع العام مباشرة إلى مسلسل “أولاد آدم”، لم تستغرق التحضيرات أسبوعين لتطل رحمة في موسم رمضان 2020 من خلال دور “مايا” الفتاة التي تعمل ضمن ملهى ليلي وتحترف الرقص الشرقي في شخصية غريبة على الدراما اللبنانية من ناحية، وبعيدة عن نموذج شخصية دانييلا التي تربت في استراليا وعرف عنها نطقها الانكليزية بلكنة أسترالية بعيدة عن عالمنا العربي.
لكن الجمهور تفاعل مع دانييلا ووجد في شخصية “مايا” كاركتراً لطيفاً لفتاة حالمة متمردة على الواقع تنهار فجأة لتقع في حضن حبيبها النشال، وتتمرد فجأة لتغادر منزله وتتخذ قرارات فجائية دون النظر خلفها.
دانييلا صرّحت في مقابلة تلفزيونية، إنّها كمشاهدة شعرت بالتعاطف أكثر مع “سعد ومايا”، فيما أنّها لم تتعاطف مع شخصية “غسان” التي أداها مكسيم خليل إلى حد الكره، كما أنها تظن بأن عدم وجود علاقة حب تجمع بين “غسان وديما” (مكسيم خليل وماغي بوغصن) في المسلسل هي السبب في عدم التعاطف مع هذا الثنائي.
إقرأ أيضاً: والد دانييلا رحمة يعود للغناء عبر هذا البرنامج!
ويبدو على دانييلا التمرد حين سؤلت عن رأيها بتصريحات الفنانة اللبنانية باميلا الكيك قبيل الموسم الرمضاني عن دخول ملكات الجمال إلى الوسط الفني، فردت رحمة بأنّها لا تكترث برأيها بها، وأن دورها في مسلسل “أولاد آدم” أثبت العكس، مؤكدةً: “أقول لها وباللهجة الأسترالية I don’t care !”
وأضافت دانييلا أن أكثر شخصيّة تفوّت في أدائها هي الشخصية التي لم تأتِ بعد، علماً أن مايا في “أولاد آدم” كانت من أجمل الشخصيات التي أدتها وفرضت عليها تحدياً كبيراً حتى الآن، كما أنها كانت تظن في بداية الأمر أنه من المستحيل أن تؤدي دور الراقصة الشرقية، لكنها تحدت نفسها وتمكنت من تقديم الدور بنجاح.
