كيف عايد السياسيون اللبنانيين في عيد المقاومة والتحرير؟

الحدود اللبنانية الاسرائيلية

يصادف اليوم الذكرى الذكرى العشرين لعيد المقاومة والتحرير، وتوالت مواقف وتغريدات السياسيين اللبنانيين مهنئة بالعيد وكل على طريقته.

ميقاتي:   الرئيس نجيب ميقاتي غرد عبر “تويتر”: “عشرون عاما مضت ولا تزال أحداث ذاك النهار التاريخي محفورة في الذاكرة والوجدان، حيث كنت كوزير للاشغال العامة، أول مسؤول يصل الى عمق القرى اللبنانية المحررة وتطأ قدمه الحدود ويشهد فرحة التحرير. بالوحدة والتضامن يكتب تاريخ الاوطان ونحمي لبنان. فلنتعظ. عيد المقاومة والتحرير”.

فرنجية: ومن جهته أكّد رئيس “تيار المردة” ​سليمان فرنجية​  أنّ “بثبات ورسوخ على نهج المقاومة، نحفظ كرامتنا ونصون وطنًا حرّرته دماء شهدائنا”.

باسيل: ولفت رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​ في تصريح في المناسبةر​ إلى انه “قبل 20 عاماً، تحررت الأرض بقوة ابنائها المقاومين، وطوينا بلا رجعة شعار “قوّة ​لبنان​ بضعفه”. لأرواح الشهداء سلام الخلود، وللبنانيين وعد بالنضال لتحرير ​الدولة​ من احتلال ​الفساد​، ولحفظ وحدة الوطن بالرغم من فشل النظام ولتطوير نظام يحمي تنوّعنا ضمن هذه الوحدة،ويمنحنا العدالة والاستقرار”.

اقرأ أيضاً: أوّل تعليق إسرائيلي على ذكرى المقاومة والتحرير: «تركت أفضل قادتي على أرض لبنان»!

حسن: كما غردوزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن على “تويتر” قائلا: “عيد بعينه (ع) ترمق قرب الفرج ويائه(ي) مناجية شهداء الشرف وصدق الهمم ومع (د) دائه السقيم يترنح دون ترياق الوفا؛ لك المجد وطني زاهيا بألوان النصر شامخا رغم غدرات الزمن. عيد نصر مبارك”.

كرامي: وبدوره،  قال رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي، في تصريح، في ذكرى المقاومة والتحرير: “تحرير الأرض ينطلق من وحدتنا وقوتنا وإيماننا بقضيتنا”.

أضاف: “نحتفل هذا العام بعيد المقاومة والتحرير، مستذكرين القيم والمعاني الكبرى لهذا اليوم المجيد في تاريخ صراعنا مع العدو الصهيوني”.

ارسلان: كما غرّد  رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان عبر حسابه على تويتر قائلا: “يأتي عيد المقاومة والتحرير السنة والوطن في شدّة هي الأقسى منذ عقود؛ هذا العيد المقدّس الذي حافظنا من خلاله على كرامة الوطن بوجه الأعداء، نحتاج إلى مثيلٍ له بوجه الفاسدين المفسدين في الدولة والمؤسسات.. أيضاً من أجل الحفاظ على كرامة لبنان.. واللبنانيين. كل عيد والجميع بخير.”

هاشم: ومن جهته،  رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح أن “الخامس والعشرين من أيار محطة أساسية في تاريخ الوطن والأمة، حيث أثبت هذا الانتصار أن إرادة الشعوب المقاومة تستطيع أن تنتصر مهما كانت قوة العدو وغطرسته، ولو كان سلاح المقاومين وضيعا إنها حقيقة انتصار لبنان المقاوم الذي كرس بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة معادلة الرعب والردع مع العدو الاسرائيلي لوضع حد لمغامرات العدو وأطماعه في وطننا، سيبقى هذا اليوم الوطني ناقص الفرحة الى أن يستكمل تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر وكل حبة تراب ونقطة مياه او نفط محتلة”.

وتابع: “تأتي الذكرى ووطننا يعيش ظروفا استثنائية، وما علينا إلا أخذ العبر والدروس من معاني التحرير ومساره، لنستطيع تجاوز الأزمات ومواجهة التحديات، فكما انتصرنا العام 2000، فاننا قادرون على إنقاذ بلدنا بالتعالي على المصالح والحسابات السياسية والفئوية واعتماد الحكمة والروية ووحدة الموقف الوطني، وهذه مسؤولية الجميع أينما كانوا وأيا كانت انتماءاتهم”.

وختم هاشم: “في هذا اليوم تحية الى شعبنا الجنوبي المقاوم الذي واجه ظلم العدوان والحرمان. وزاد في مأساته عدم إيفاء الحكومات بوعودها الإنمائية منذ التحرير بل منذ الاستقلال حتى اليوم”.

ابو زيد: غرد النائب السابق امل ابو زيد عبر حسابه في “تويتر””

“عيد المقاومة والتحرير ليس فقط ذكرى، إنه تاريخ غيّر مسار سياسات كبيرة في الشرق الأوسط ورسم معادلات إقليمية جديدة أبرزها أن “قوّة لبنان لم تعد بضعفه” بل أن قوّته بمقاومته وجيشه وشعبه الذي استطاع تسطير ملاحم النصر في جنوبنا العزيز ورفع العلم اللبناني عالياً”

طرابلسي:  وغرد النائب عدنان طرابلسي على حسابه على “تويتر”: “في ذكرى التحرير التي هي ذكرى انتصار تاريخي للبنان نستذكر رغم الأوضاع الداخلية الصعبة أطماع العدو الصهيوني الذي يتربص بنا شرا، وأهمية تحقيق الأمن الاجتماعي ومحاربة الفساد كما العدو، وتمتين جبهتنا الداخلية لتبقى منيعة عصية على العدوان”.

حمدان: و توجه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد مصطفى حمدان، في بيان، الى “أهلنا اللبنانيين بالتهنئة لمناسبة حلول عيد الفطر السعيد”، وقال: “رغم كل الظروف الصعبة التي نمر بها سنستمر بالفرح وننظر إلى المستقبل بحزم وإصرار، على مواصلة النضال من أجل بناء المستقبل الكريم العزيز لأجيال أمتنا العربية. وبعد صيامنا نسأل الله الحامي الجبار والمعين، أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بألف خير وصحة وعافية”.

خوري:  وبدوره، غرد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سليم خوري على حسابه على “تويتر”: “25 أيار، ذكرى انتصار إرادة شعب متمسك بأرضه وجيشه ومقاومته في وجه الإحتلال والغطرسة والقتل. اليوم وبعد 20 عاما، الإرادة نفسها تمتحن في وجه الفساد، العدو الخفي الذي نهش مقدرات الدولة و الشعب… وستنتصر”.

سكرية: هنأ رئيس هيئة “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية، في بيان اليوم اللبنانيين بذكرى المقاومة والتحرير.

وقال: “عشرون التحرير تحل وفي القلب غصة، فمشهد انتصار الحق الوطني المقاوم على الباطل الصهيوني في الخامس والعشرين من أيار العام 2000 بعظمته وعنفوانه، ألحق به الكثير من الظلم والإساءة بفعل الفساد الذي دمر مناعة البلد، واستحضر استعمارا اقتصاديا لا تقل أخطار مفاعيله عن الاحتلال”.

واعتبر أن “أبطال التحرير لا علاقة لهم بنظام يعتمد سياسة الفساد نهجا وأيقونة، هم في عليائهم موعودون بتحرير شعبهم من براثن الفساد الذي يفتك باقتصادهم وعيشهم، ويغتصب حقوقهم ليكتمل التحرير”. وقال: “صحيح أن القوة الحاضنة للتحرير تعاظمت مقاومة رادعة لأي عدوان، لكن تهديدا آخر يطال العيش والكرامة أضحى أمرا واقعا لا يقل خطرا على لبنان واللبنانيين”.

وختم: “تحية لأبطال التحرير، تحية لمقاومة تردع العدوان الخارجي إسرائيل، كما الداخلي، الفساد وأربابه”.

السابق
مع «حزب الله» وضدّ العونيين
التالي
«حزب الله» في 38 عاماً.. من أداة «تحرير» إلى سلطة «إحتلال»!