«كورونا» يحاصر اقليم الخروب.. وعبدالله يدق ناقوس الخطر: الأمور بدأت تتفلت من أيدينا

بلال عبدالله

تضرب لبنان موجة ثانية من “كورونا” مع تزايد عدد الصابات بشكل كبير، وفيما عمدت الأجهز الأمنية على عزل عدد من المناطق لا سيما في منطقة اقليم الخروب. وقد حذر عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب بلال عبد الله، في تصريح، من خطورة الوضع في منطقة إقليم الخروب في ضوء انتشار وباء كورونا في عدد من بلدات المنطقة، ونبه الى “ان الأمور بدأت تتفلت من أيدينا، واذا لم نتدارك هذا الوضع ونلتزم الإجراءات الوقائية، للأسف سنكون أمام خطر داهم لكل بلدة وقرية ومنزل، ونقول هذا الكلام من وعينا وحرصنا على منطقتنا، فهناك أمور يجب تداركها سريعا، لكن للأسف هناك العديد من الناس، خصوصا المخالطين للمصابين، لا ينحجرون بالطريقة المناسبة”.

اقرأ أيضاً: كورونا يضرب لبنان بقوّة.. بلدة تحولت إلى منطقة عسكرية وعناصر أمنية تحرس مكان إقامة المصابين!

وإذ أعرب عن أسفه “لتسجيل إصابات جديدة في قرى وبلدات جديدة في الإقليم”، تمنى “وقف حالة الاسترخاء وملازمة المنازل وعدم الإختلاط”. وقال: “الأمور بدأت تتفلت من أيدينا، وهذا ما جرى في مزبود وبرجا وشحيم وكترمايا، لا نريد إشاعة الخوف لدى المواطنين، لكن نؤكد ان الأمور صعبة جدا، فحجم المخالطات كبير جدا في أكثر من بلدة، فالإقليم متداخل، وقد يكون هناك حالات في معظم القرى في المنطقة”.

أضاف: “اننا نقوم بجهود كبيرة مع النائب محمد الحجار واتحادات البلديات والبلديات وخلايا الأزمة والأحزاب والقوى السياسية والمجتمع المدني والجمعيات ورجال الدين، لكن حجم الأزمة أكبر من إمكاناتنا. ان وزارة الصحة تقف الى جانبنا وكذلك مستشفى الحريري الحكومي في بيروت، ومستشفى سبلين الحكومي ومحافظ جبل لبنان وقائمقام الشوف، لكن الأزمة أعظم وأكبر من كل إمكاناتنا”.

وختم عبد الله: “إذا لم نلتزم التدابير والإجراءات، الصورة ستكون ضبابية، ما من أحد قوي على هذا المرض، دول كبيرة تنهار أمامه، للأسف هناك استرخاء، لا نريد ان نحضر دائما القوى الأمنية لضبط الناس، يجب ان يكون هناك وعيا وانضباطا ذاتيا”.

السابق
السفير بخاري زار السيد الأمين مهنئا بالفطر
التالي
لقاء «سيدة الجبل» يرفض مواقف المفتي قبلان: محاولة لقلب الطاولة في الوقت الضائع