شكلت زيارة رئيس الحكومة حسان دياب برفقة مفتي الجمهورية عبداللطيف دريان الى مسجد الأمين في وسط بيروت لرفع صلاة العيد، مادة دسمة لرواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تصوبت سهام النقد الى دياب “صاحب كتيّب الإنجازات في وزارة التربية سابقاً”، وحديثاً “الرئيس الذي يدخل المسجد على السجادة الحمراء”.
إقرأ أيضاً: دياب «بطل» الإنجازات الوهمية..ويستجدي الأميركيين بتجويع اللبنانيين!
إذ لفت ناشطون أنه “من المعيب ان يدخل رئيس حكومة الى مسجد للصلاة على السجادة الحمراء، مما يعكس الغرور الموجود لدى دياب”، بالإضافة الى “توكيل رجل أمن حمل الشمسية لدياب، فيما يقف عناصر قوى الأمن تحت الشتاء بانتظار ان تنتهي عراضة الدخول الى المسجد”.
من جهتها علقت الصحافية نوال بري عبر “تويتر” قائلةً: “طب كيف يعني سجادة حمرا ع مدخل مسجد يلي هو بيت الله؟؟يعني كيف المفتي رضي بالمشهد ورضي يفوت عالمسجد عسجادة حمرا؟؟! فايتين عند الاكثر تواضعا بالكون تصلوا…ليه بدكن سجادة حمرا عباب بيت الفقير قبل اي حدا”.
فيما علقت الإعلامية ديما صادق قائلةً: “سجادة حمرا لتروح تصلّي ركعتين ل الله؟ #ما فهمت شو عم تربحه جميلة”؟