هو قاضي العجلة في جزاء صورالقاضي محمد مازح الذي ذاع صيته اخيراً لانحيازه الى الناس وفي وجه حيتان المال والبنوك والسياسة، هو نفسه من يُجلد من البيئة لشيعية لمجرد انه انتقد عبادة الاشخاص وتأليه الاشخاص رغم انهم من لحم ودم لكن تصنموا من الاستئثار بالسلطة والرقص على اوجاع اللبنانيين عموماً والجنوبيين خصوصاً.
وتعرض القاضي مازح لحملة انتقادات شعواء بعدما كتب سطرين على صفحته عبر “الفايسبوك” عن الاوثان وضرورة الابتعاد عن عبادتها لبنانياً فقال:” الحمدالله الذي أنعم علينا بعبادته وترك عبادة الأصنام ونسأله أن ينعم علينا في لبنان لترك عبادة الأوثان…الأصنام أشياء مصنوعة من جماد صخر أو معدن أو خشب بينما الأوثان قد تكون أشخاصا من لحم ودم”.
إقرأ أيضاً: بعد إعتداء بلطجية بري عليه..تضامن على دوار كفرمان و«بلاكين» مضاءة لبشير ابو زيد!
هذا الكلام لم يرق لمناصري “حركة امل” وجيوشهم الالكترونية والذين هاجموه وانتقدوه وخونوه و”اسرلوه” واتهم على انه اسرائيلي كما جرت العادة في تخوين اي منتقد للثنائي الشيعي.
نص آخر
وفي رد على هذه الحملة الشعواء، كتب مازح على صفحته من جديد فقال :” شتان بين ثقافتين وسلوكين في الموقف من الحكام ..فأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه قال: (أسالم ما سلمت أمور الناس ولو وقع علي الظلم خاصة ) أي أنه إذا كانت أمور الناس بخير فإنه لن يعارض ولو وقع عليه هو الظلم لوحده ..بينما الكثيرون لا مشكلة عندهم لو وقع الظلم على كل الناس إذا كانت مصالحهم محفوظة وهم يعارضون فقط إذا تعرضت مصالحهم الشخصية للضرر”.
منع سفر
وكان القاضي مازح اصدر منذ اسبوعين قرار يقضي بمنع أعضاء مجلس إدارة فرع لبنان و المهجر من السفر وكذلك بمنع أعضاء مجلس إدارة بيبلوس بنك من السفر بسبب التمنع عن دفع مبلغ بالدولار الاميركي لعلاج والدته المريضة بداء عضال.
