ان تنتقد رئيس مجلس النواب نبيه بري وان تنشد الضوء في زمن تعتيم فساد الكهرباء والفيول المغشوش والمحاصصة هي جريمة في قاموس انصار رئيس “حركة امل”، “حامل الامانة” ومناصروه لم يتسع افق “امانتهم” ليشمل رئيس تحرير جريدة 17 تشرين بشير أبو زيد، لمجرد ان انتصر للماكثين على العتمة في زمن الضوء وطالب “طفوا قدام بيت بري وضووا بيوت الناس “، فتعرض ابو زيد لضرب مبرح من بلطجية بري في كفررمان، بعد ملاحقته من أمام منزله ومحاولة اختطافه، بسبب رأي نشره على صفحته الخاصة.
إقرأ ايضاً: مطاردة ومحاولة اختطاف.. عناصر من «أمل» تنفذ وعيدها وتعتدي على الناشط بشير أبو زيد!
وقد نُقل بشير إلى المستشفى حيث كشف الطبيب الشرعي على إصاباته.
حملة تضامنية
وبعد الإعلان عن الاعتداء، انتشرت حملة تضامن واسع اعلامية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي صفوف الثوار نصرة لحرية القول والتعبير وشجباً للاعتداء على أبي زيد.
وأطلق الناشطون شعاراً جديداً تحت عنوان :”طفّوا بيوت كل الزعماء وضوّوا بيوت كل الناس”.
وتضامنا مع بشير دعا الناشطون الى اعتصام غداً على دوار كفرمان، والى حملة إضاءة لشرفات المنازل غداً عند الثامنة مساء.