في ظل تنامي عمليات التهريب في منطقة عكار وسهلها وبعد تسليط الضوء على حالة تاريخية وقديمة ومزمنة بين البلدين والتي تشمل التهريب على انواعه في الاتجاهين ولا سيما الادوية والاغذية والخضار وآخرها المازوت والطحين، إنتفضت عكار العتيقة على إستخدام البلدة وشوارعها كممر للشاحنات والصهاريج العابرة الى سوريا.
بيان البلدية والمخاتير
وأصدرت بلدية ومخاتير عكار العتيقة بيانا ناشدوا فيه القوى الامنية والجمارك والاجهزة الامنية التدخل الفوري “لمنع التهريب عبر الطرق الجبلية، ضمن نطاق بلدة عكار العتيقة”.
إقرأ أيضاً: «جنوبية» يكشف القصة الكاملة للتهريب «المنظم» من عكار..«حصة الأسد» للنظام!
ولفت البيان الى أن “عمليات التهريب تؤدي الى إزعاج كبير للسكان من خلال أصوات الاليات الثقيلة وحدوث انخسافات في الطرق، مما يشكل تعديا على السلامة العامة للمواطنين”.
وأكد أن “البلدية ستعمد الى قطع الطرق كافة، في حال استمر مرور هذه الاليات بهذا الشكل”.