إستمرار إرتفاع سعر صرف الدولار رغم توقيف نقيب الصرافين محمود مراد وإضراب الصرافين المرخصين بسبب التوقيفات وختم بعض مؤسساتهم بالشمع الاحمر، يؤشر الى عمق الازمة المالية والاقتصادية كما يؤكد انعدام السيولة بالدولار الاميركي في الاسواق والحاجة لضخ مليارات جديدة من العملة الصعبة في السوق اللبناني.
علاقة سيئة بين دياب وسلامة
ومن تجليات الازمة الاقتصادية استمرار القطيعة بين رئيس الحكومة حسان دياب وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وتُفيد المعلومات أنّه منذ خطاب دياب الأخير والذي تناول فيه بشكل مباشر سلامة وسبقه محاولة من رئيس الحكومة لدفع الأخير الى التدخل في السوق في محاولة لضبط سعر صرف الدولار، وتسليم دياب بأنّ تعاميم سلامة أدّت الى التأثير سلبًا في ارتفاع سعر الدولار.
إقرأ أيضاً: مسعى ثلاثي أفضى إلى لقاء عون-جنبلاط..ومسح تغريدة «فتنوية» لعطالله!
فإنّ العلاقة مقطوعة منذ فترة بين الرجلين، مع العلم أن وسيطًا دخل في الفترة السابقة على خطّ محاولة ايجاد حلّ ودفع سلامة، بتوجيهات من دياب، للتّدخل لمنع فلتان السوق لكنه لم ينجح.
