بعد توقيف نقيب الصرّافين.. النقابة تُبرر: لا مواد جرمية بل عقوبات مسلكية!

صراف

بعد توقيف نقيب الصرافين اليوم الجمعة بتهمة تلاعبه مع صرافين بسعر صرف الدولار، عقد مجلس نقابة الصرافين في لبنان إجتماعا استثنائيا برئاسة نائب النقيب الياس سرور حضره الأعضاء، مبررين “أي خطأ قد يكون ارتكبه أحد الصرافين خصوصا أن لا من مواد جرمية تدين التعامل بالدولار الأميركي وفقا لسعر لسوق الفعلي، حتى لا يتعزز الانطباع بأن الصراف هو دائما كبش المحرقة، علما أن عقوبة مخالفة التعاميم الرقابية هي عقوبات مسلكية تنص عليها “المادة 18” من قانون تنظيم مهنة الصرافة ولا تستوجب الحبس طالما أن نطاق المخالفة يبقى محصورا بها”، حسبما ذكر البيان.

إقرأ أيضاً: بعد توقيف نقيب الصرّافين.. الدولار يحلّق ويسجل ارقاما قياسية جديدة!

ولفت البيان الى التالي:

في مطلق الأحوال إن النقابة على موقفها المبدئي من الأمور التالية:

  • أ . أنها تبقى تحت سقف القانون.
  • ب . أنها ملتزمة بالتعاميم الرقابية التي تحدد سعر صرف الدولار الأميركي رغم صعوبة الالتزام بأي سعر محدد مسبقا في سوقٍ متحرك تتحكم فيه قوة العرض والطلب في ظل نظام اقتصادي حر.
  • ج . لها ملء الثقة بالقضاء اللبناني وبحكمته وبعقلانيته في التعاون مع هذه القضية والتي وبصرف النظر عن صحة المعطيات المنشورة حولها، لا تنسحب بسلبياتها على جميع أفراد المهنة الذين يلتزمون بالقوانين والتعاميم الرقابية بدليل إضرابهم عن العمل منذ أكثر من أسبوعين ضنا بحسن ممارسة مهنتهم وفقا للأصول والقوانين والقدرات المتوافرة لهم للتعامل مع السوق الذي يفتقد الى مناخ الثقة ويتعطش الى إجراءات فعلية تلجم ارتفاع سعر الدولار وتلجم معه الصرافين غير الشرعيين”.

أضاف: “إن نقابة الصرافيين في لبنان تهيب بالقضاء الذي نجدد الثقة به التعامل بواقعية مع أي مخالفة قد يكون قام بها أحد الصرافين خصوصا أن لا من مواد جرمية تدين التعامل بالدولار الأميركي وفقا لسعر لسوق الفعلي، حتى لا يتعزز الانطباع بأن الصراف هو دائما كبش المحرقة، علما أن عقوبة مخالفة التعاميم الرقابية هي عقوبات مسلكية تنص عليها “المادة 18″ من قانون تنظيم مهنة الصرافة ولا تستوجب الحبس طالما أن نطاق المخالفة يبقى محصورا بها”.

ولفت البيان الى إن “نقابة الصرافين في لبنان ستبقى ملتزمة القانون والتعاون مع القضاء والسلطات الرقابية المختصة ولن تثنيها هذه الحادثة المؤسفة عن الدفاع عن مصالح المهنة والإضاءة على الصعوبات والتحديات التي لا طاقة للقطاع على استيعابها في ظل غياب المعالجة الاقتصادية والمالية والاقتصادية الجذرية”.

السابق
رصاص إسرائيلي في شبعا.. للترهيب!!
التالي
الجيش يحذّر: الخطر بعدو موجود!