هجوم على قوات النظام في درعا.. يعيد الجنوب إلى مربع التوتر!

تمثال حافظ الاسد

لا يستقر الوضع في درعا جنوب سوريا حتى يعود إلى الاشتعال مجدداً، رغم بعد الغارات الإسرائيلية عن المدينة المتاخمة للحدود مع فلسطين والأردن إلا أن العبث ما زال يسيطر على الوضع الأمني في المدينة إذ تعرض النظام لخسارة جديد بعد مقتل تسعة من عناصره إثر عملية خطف تعرضوا لها كما قتل اثنان من فصائل التسوية في ريف درعا أمس الاثنين.

العمليتان جاءتا ضمن سلسلة من الأحداث الأمنية التي تشهدها المحافظة. حيث ذكرت مصادر محلية إن مخفر ناحية مزيريب بريف درعا تعرض لهجوم مسلح فجر الاثنين، وإن المهاجمين اختطفوا العناصر البالغ عددهم 9 من المخفر، ومن ثم أطلقوا النار عليهم ورموا جثثهم قرب دوار الغبشة في بلدة اليارودة بريف درعا الغربي.

إقرأ أيضاً: الجنوب السوري إلى الواجهة.. اشتباكات محلية بتواجد روسي والنظام غير معني!

وبحسب المصادر فإن الضحايا هم 6 عناصر متطوعين و3 عساكر مجندين كانوا مناوبين في المخفر، وقد تم نقل جثثهم إلى مستشفى درعا الوطني.

وليس بعيداً عن مسرح العملية الأولى اغتال مجهولون عنصرين من فصائل التسوية في ريف درعا، حيث جرى العثور على جثتيهما على طريق الجعيلة-ابطع بالقطاع الأوسط.

الفلتان الأمني ازداد في المدينة منذ توقيع اتفاقية المصالحة بين فصائل المعارضة والنظام، إذ تشهد المدينة وريفها حوادث اغتيال وهجمات تستهدف ضباطاً وعناصر في جيش النظام ومؤسساته الأمنية، كما تستهدف المقاتلين السابقين في الفصائل الذين وقعوا على التسوية مع النظام، وكذلك المرتبطين بالمليشيات الداعمة للنظام.

السابق
نجم تتابع مسار التحقيق بملف الفيول المغشوش: لكشف الحقيقة كاملة!
التالي
بعد حظر نشاط «حزب الله».. الخارجية تستدعي السفير الألماني!