على وقع الإنهيارات المالية والإقتصادية والإجتماعية، يتناهش السياسيون التعيينات القضائية والمالية وحتّى الخدماتية، بإشراف حكومة تدّعي الإنقاذ والحياد لتُغطّي على أطماعها باحتكار السلطة وقلب النظام الإقتصادي اللبناني رأساً على عقب.
إقرأ أيضاً: بعد «الخضّة».. دياب يصف علاقته ببري بالممتازة!
اليوم الثلاثاء، أشارت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد نقلاً عن رئيس الجمهورية ميشال عون قوله إن “في هذه المرحلة التي يمر بها وطننا يجب أن تتضافر الجهود وأمام اقتراحات عدة يجب دمجها لتحقيق الهدف”.
وأعلنت عبد الصمد بعد إنتهاء جلسة مجلس الوزراء في بعبدا أن “رئيس الحكومة حسان دياب أكد أن على الأجهزة الأمنية أن تتشدد في تنفيذ القرارات والاجراءات التي تأتي في سياق التعبئة العامة”.
ولفتت إلى أن دياب قال إن “الحكومة مستمرة في الاستنفار لكن دائما هناك من يضع العصي في الدواليب ولا مجال في هذه المرحلة لأي هرطقة سياسية وهناك أناس لديهم رغبة في استمرار المحاصصة”.
وأردفت عبد الصمد أن “مجلس الوزراء قرر تمديد التعبئة العامة حتى 24 أيار والتأكيد على تفعيل الإجراءات في هذا الصدد”، وأضافت: “مجلس الوزراء قرر الطلب إلى الجهزة الأمنية التشدد ردعياً في أي مخالفة خلال التعبئة العامة”.
وقالت أن “مجلس الوزراء قرر التمديد لشركة “ليبان بوست” حتى تاريخ 31/12/2020 على أن يتم إعداد في هذه الفترة دفتر الشروط وإجراء مناقصة”، وتابعت: “مجلس الوزراء ذكّر المصارف بضرورة الالتزام بما تعهدت بتحويل الاموال اللازمة الى الطلاب في الخارج”.
وأوضحت عبد الصمد أنه لم يتم طرح موضوع التعيينات خلال الجلسة، وأضافت: “سنفتح غدا باب الترشيح لعضوية مجلس إدارة تلفزيون لبنان لمدة 15 يوما قابلة للتمديد من خلال موقع الكتروني”.
وكلّف مجلس الوزراء وزارة الاتصالات ادارة قطاع الخلوي واستعادته من إدارة الشركتين المشغلتين.
