بعد اليابان ترامب يجيز إستخدام عقار ريمديسيفير..دواء إثنين بواحد «إيبولا-كورونا»!

هل يكون "ريمديسيفير" علاج "كورونا"؟

رغم استخدامه لعلاج سارس وميرس، وتطويره ريمديسيفير في الأصل لعلاج إيبولا، لكنه لا يزال قيد التجارب بشأن استخدامه لعلاج كوفيد-19. وتشير التسريبات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية حول التجارب السريرية الصينية إلى أن الدواء لم يكن فعالا في الحالات المزمنة.

ويعد ريمديسيفير عقارا مضادا للفيروسات ويستخدم عن طريق حقنه في الوريد، لكن من آثاره الجانبية، ارتفاع أنزيمات الكبد والقيء والغثيان.

اليابان تجيز استخدامه

وأعلنت الحكومة اليابانية، الثلاثاء، أنها ستعتمد عقار ريمديسيفير، المضاد للفيروسات، كعلاج لمرضى كوفيد-19 في البلاد.

ومن المتوقع أن يكون الدواء، الذي أنتجته شركة جلعاد ساينسز، أول دواء لكوفيد-19 تتم الموافقة عليه في اليابان، قبل دواء فافيبيرافير المضاد للإنفلونزا الذي طورته اليابان.

ترامب ايضاً!

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، إن إدارة الدواء والغذاء الأميركية أجازت لشركة “غيلياد ساينسيز” أن تستخدم بشكل طارئ علاجها التجريبي المضاد للفيروسات “ريمديسيفير” لعلاج المصابين بمرض “كوفيد-19”.

ووصف الرئيس التنفيذي للشركة، دانيال أودي، الإجراء، خلال اجتماع مع دونالد ترامب في البيت الأبيض، بأنه خطوة أولى مهمة، وقال إن الشركة تبرعت بمليون ونصف المليون جرعة من العقار لمساعدة المرضى.

إقرأ أيضاً: عداد «كورونا» يرتفع..4 إصابات جديدة ووفاة واحدة!

وقالت “غيلياد ساينسيز”، الأربعاء الماضي، إن العقار ساعد في تحسين النتائج لمرضى مصابين بمرض كوفيد-19، وقدموا بيانات تشير إلى أنه يعمل بشكل أفضل عند إعطائه في وقت سابق أثناء الإصابة.

ودافعت الشركة الأميركية عن احتمالات إعادة تصميم الدواء للمساعدة في محاربة الفيروس ضد المؤشرات التي تقول بأنه لا يقدم فائدة كبيرة، خصوصا إثر تسريب مسودة ملخص دراسة، نشرت عن غير قصد من قبل منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، أن ريدميسيفير فشل في تحسين حالة المرضى أو الحد من وجود العامل الممرض في مجرى الدم.

وأوضحت الشركة المصنعة للعقار أن النتائج لم تكن حاسمة لأن الدراسة أنهيت مبكرا.

وكانت تمت تجربة ريمديسيفير، الذي فشل سابقا كعلاج للإيبولا، ضد فيروس كورونا الجديد لأنه مصمم لتعطيل آلية عمل بعض الفيروسات، بما في ذلك فيروس كورونا.

شكوك حول فعالية الدواء!

حصل عقار ريمديسيفير على الترخيص المطلوب لبدء استخدامه على المصابين بـفيروس كورونا الجديد “في الحالات الطارئة”، ومع ذلك فقد شكك المعهد الوطني الأميركي للأمراض المعدية بالعقار، وقال إن “النتائج إيجابية، لكنها متواضعة”، كما شكك البعض في فعاليته على اعتبار أن التجارب التي أجريت على العقار لم تتعدى الألف شخص بكثير مما يجعلها دراسة متواضعة جدا.

وتحيط بالعقار أيضا شكوك سابقة، فقد فشل ريمديسيفير في اختبارات علاجات إيبولا، حيث لم يتمكن من تعزيز معدلات البقاء على قيد الحياة للمصابين بهذا الفيروس، مثل أدوية أخرى.

ومع ذلك يصر المشرفون على العقار أن المصابين الذين حقنوا بريمديسيفير تعافوا أسرع بنسبة 13 في المئة مقارنة بالمرضى الآخرين.

وأثارت الصين شكوكا حول العقار، وقالت إن ريمديسيفير غير فعال على الإطلاق مع فيروس كورونا الجديد، وأن نتائج تجاربه أثبتت فشله.

السابق
«جسم» عسكري إيراني «هجين» يهبط على العراق!
التالي
نوال الزغبي تطالب مسلسل مصري بتعويضها على استخدام صورتها دون إذن!