لص بزي دركي ينشل السوريين والبنغلادشيين..«المعلومات» تنال منه في الضاحية!

لص متنكر بزي دركي يسرق الاجانب

كثرت الاساليب والغاية واحدة، النشل بقوة السلاح بات “موضة العصر” مع تفشي الفقر والانحلال الاجتماعي والاخلاقي والفوضى وجديد عمليات السطو المسلح لص من اصحاب السوابق يتنكر بثياب دركي ويسلب العمال الاجانب.

الامن الداخلي

وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة في بيان ان :”حصلت في الآونة الأخيرة عدة عمليات سلب استهدفت عمال أجانب في مناطق متعددة من بيروت وجبل لبنان والضاحية، من قبل شخص مجهول الهوية ينتحل صفة أمنية ويرتدي بزة عسكرية، مستخدما لهذه الغاية سيارات مسروقة ولوحات مزورة، بحيث يطلب أوراقهم الثبوتية ويعمد الى سلب محفظاتهم وأموالهم وهواتفهم، ثم يفر الى جهة مجهولة”.

وعلى الأثر، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة التي قامت بها القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، تمكنت من كشف هوية المشتبه به، ويدعى:
– م. ح. (مواليد العام 1981، لبناني)، وهو من أصحاب السوابق الجرمية بجرائم السلب والسرقة والنشل وغيرها، ومطلوب للقضاء بموجب 3 ملاحقات قضائية بجرم سرقة سيارات.

كمين وتوقيف

بتاريخ 27/4/2020، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت قوة من هذه الشعبة من توقيفه في محلة الضاحية على متن سيارة نوع “هوندا اكورد” لون أسود ذات زجاج حاجب للرؤية وتحمل لوحات مزورة، يستخدمها خلال تنفيذ عملياته، وبتفتيشه ضبط في حوزته: مسدس حربي، هاتف مسروق عدد13، بزة عسكرية وعملات أجنبية، إضافة الى عدد من لوحات تسجيل السيارات المزورة وهويات تعود لضحاياه.

إقرأ أيضاً: حكومة دياب «3 بواحد»..جوع ودم وقمع!

وتبين أن في حوزته بيان قيد مزورا عليه رسمه الشمسي. بالتحقيق معه، اعترف انه ومنذ حوالى 6 أشهر، بدأ بتنفيذ عمليات السلب المذكورة منتحلا صفة أمنية، بمعدل عملية واحدة يوميا، وأن العمليات التي نفذها يفوق عددها 100، مستخدما لهذه الغاية سيارات مسروقة ويضع عليها لوحات مزورة ومن بينها سيارة الهوندا اكورد المضبوطة بحيث تبين انه سرقها من منطقة كفرشيما.

لص متجول!

كما اعترف أنه كان يستهدف العمال السوريين والبنغلادشيين في مناطق: الاشرفية، الحمراء، ميناء الحصن، رأس بيروت، عين الرمانة، حارة الناعمة، الجناح، الجديدة، فردان والرملة البيضاء، اضافة الى عدة أماكن في الضاحية، كما اعترف أنه باع أكثر من 65 هاتفا مسروقا في محلة صبرا.

أجري المقتضى القانوني في حقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.

السابق
إليسا: ألبومي القادم إلى ما بعد كورونا!
التالي
بعد «ليال ثورية»..ناشطو صيدا ينتفضون اليوم في عيد العمال ضد الغلاء!