الخطة «الإصلاحية» للحكومة.. لا ثقة!

رئيس الحكومة حسان دياب
وكرانيا الجمهورية السوفياتية السابقة حيث كانت مقصدا للطلاب العرب عموما واللبنانيين خصوصاً، تحملت عبئاً كبيراً طوال فترة وجودها ضمن الاتحاد السوفياتي وكان نصيبها الاكبر من بين الجهوريات الخمس عشرة التي تخرج من جامعاتها حوالي اكثر من ثلثي الطلاب حيث تم بناء جاليات كبيرة فيها عاشت وتعلمت ومارست التجارة وجنت الاموال.

مع صدور الخطة الإصلاحية للحكومة، لا ثقة اكثر من اي يوم مضى. لا ثقة بخطة تتكل على أموال سيدر وهو برنامج صممه حلف “باسيل_ الحريري” للاستدانة الإضافية على مشاريع الهدر والفساد والتنفيع من سدود إلى كهرباء إلى معالجة نفايات غير مستدامة، مع ترك إدارة الاقتصاد الأسود لحزب الله. 

اقرأ أيضاً: محمد ديب عثمان لـ«جنوبية»: «ثورة الجياع» تحتل الشارع

لا ثقة

لا ثقة بخطة لا تلحظ اي استرداد لمليارات الدولارات  الناتجة عن تدمير البيئة ونهب المشاعات والاملاك العامة او استرداد الاموال المنهوبة والمبيضة عموما وتقول وزيرة العدل انها مهمة مستحيلة. لا ثقة بخطة تقسم القدرة الشرائية للبنانيين إلى النصف دون اي مواكبة اجتماعية.لا ثقة بخطة تؤمم القطاع المصرفي دون إعادة الودائع إلى أصحابها. لا ثقة بخطة لا تعيد تأهيل القطاع العام المهترىء بالوظائف الوهمية والتوظيف الزبائني.

ولا ثقة بحكومة لا تفعل شيئا لاستعادة سلطتها على المعابر والموارد وتهريب العملة والبضائع في الاتجاهين، وتحارب استقلالية القضاء. 

لا ثقة بحكومة لا تفعل شيئاً لاستعادة سلطتها على المعابر والموارد وتهريب العملة والبضائع

ولا ثقة في زمن اقتصاد المعرفة بحكومة سوف تعيد لبنان إلى نموذج سوريا السدود في الستينيات وكولومبيا المخدرات في التسعينيات، وتعود إلينا بعد 3 سنوات كي تقول لنا افلسنا، لكن المهم العزة والكرامة. هذه الخطة أشبه بورقة نعوة للأسف.

السابق
بعد «ليال ثورية»..ناشطو صيدا ينتفضون اليوم في عيد العمال ضد الغلاء!
التالي
جريمة مروعة في علي النهري: مقتل أم وابنها وجرح إبنتها..والسبب خلاف بين ابناء العمومة!