ثورة الجياع أشد غضبا.. أشهر صعبة أمام اللبنانيين ولا قدرة لضبط سعر الدولار!

زوق مصبح قطع طريق

تجددت المظاهرات في الشارع اللبناني ضد الحكومة، أمس، على وقع التدهور المعيشي غير المسبوق والانهيار الحاصل بالليرة مع تخطي الدولار عتبة الـ 4000 ليرة، وعادت مشاهد قطع الطرقات والاحتجاجات من الشمال الى الجنوب، بعد ان جمد وباء كورونا مسار ‏الانتفاضة في مرحلة معينة، وانفجر الوضع ‏ليلاً في طرابلس حيث تطور إلى مواجهات بين المتظاهرين والجيش، ما أدى إلى وقوع ‏اصابات. وتلى ذلك تحركات شملت مختلف المناطق اللبنانية‎.‎

مصادر سياسية متابعة أشارت عبر “الأنباء” الى ان التحركات الشعبية عادت هذه المرة ‏على إيقاع الجوع، إذ إن الناس يرفضون أن يتحوّلوا الى متسولين في بلدهم بعد ان فقدوا ‏مقومات الصمود‎.‎

ولفتت المصادر إلى أن الحكومة غائبة أو مغيّبة، في حين أنها منشغلة بالنكايات وتصفية ‏الحسابات، فالسلطة تعيش حالة إنكار وانفصام عن شعبها وهمومه الذي يطالبها بأبسط ‏حقوقه والعيش بكرامة‎. ‎

اقرأ أيضاً: بالفيديو: جرحى في طرابلس.. وإحراق آلية للجيش!

المصادر عينها توقفت عند المواقف غير المبررة لرئيس الحكومة حسان دياب، معتبرة ‏انه اما ان يكون دياب شريكا في المشروع الانقلابي على النظام المالي او يستخدم كأداة ‏لتنفيذ هذه المهمة قبل الاستغناء عن خدماته‎.‎

في غضون ذلك، أكدت مصادر مالية عبر “الأنباء” ان لا قدرة للدولة على ضبط ‏التلاعب بالدولار ما لم تُقفل دكاكين الصيرفة، معتبرة ان التفلت بسعر الدولار بات ‏مفتوحاً على كافة الاحتمالات وقد يصل الى أكثر من 5000 ليرة لبنانية‎.

المصادر تحدثت عن 6 أشهر صعبة أمام اللبنانيين حيث من المتوقع ان تفاقم سوء ‏الأوضاع في ظل غياب العلاجات المطلوبة من قبل الحكومة، ما قد ينعكس ارتفاعا ‏كبيرا في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية‎.‎

السابق
بري عن علاقة «أمل» و«حزب الله»: «فقّاعات صابون غائر»!
التالي
ترقب لـ «قنبلة» الحاكم.. سلامة «سيصارح» اللبنانيين كما طلب دياب!