حراك النبطية ينضم الى ثوار لبنان.. «الفقر دق الأبواب»!

مسيرة سيارة للثورة في بيروت

وسط تنامي الأزمة الإقتصادية الخانقة وانهيار العملة الوطنية لا تزال الحكومة التي تدّعي الإنقاذ عاجزة عن إيجاد حلول عملية تنقذ الإقتصاد اللبناني، الى أن عادت التحركات الشعبية الى الواجهة مجدداً، حي أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان مواكب سيارة، جابت منذ الصباح معظم شوارع بيروت ضمن سلسلة التحركات التي تشهدها مناطق لبنانية عدة، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الراهنة وانهيار العملة الوطنية وتأكيدا على استمرار “ثورة 17 تشرين” بكل اهدافها وشعاراتها التي رفعت منذ انطلاقتها واهمها استرداد المال المنهوب ومحاسبة السارقين والفاسدين، بالاضافة الى تحميل السلطة والحكومة مسؤولية الانهيار الحاصل وعدم الجدية في مقاربة الملفات الاساسية لاسيما الموضوع المالي ووقف الهدر والمحاسبة.

إقرأ أيضاً: «الرينغ» يجمع الثوّار مُجدداً.. الثورة لا تموت!

وسلكت المسيرة التي ضمت عشرات السيارات التي رفعت الأعلام اللبنانية الشوارع الرئيسية في العاصمة بعد ان انطلقت من ساحة الشهداء وانضمام عدد من السيارات المشاركة في التحرك تباعا في عدد من النقاط.

وأكد المشاركون أن جائحة كورونا لن تثنيهم عن استكمال تحركاتهم، معتبرين ان “الفقر دق ابوابهم” وان الجوع بات “يهدد ابناءهم” وانهم لن يتراجعوا قبل تحقيق كامل اهدافهم”.

كذلك جابت مجموعات من المحتجين في مسيرة سيارة في منطقة الحمرا والمحيط. ويرفع المشاركون فيها الاعلام اللبنانية وتعلو اصوات الاناشيد الوطنية، تأكيدا على استمرار “الثورة” تنديدا بالاوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية.

ويردد المحتجون شعارات وهتافات ضد السياسات الاقتصادية والمالية التي اوصلت الشعب اللبناني الى ما دون الفقر.

كما وانطلق محتجون في مسيرة سيارة من جونية باتجاه قصر الاونيسكو حاملين الاعلام اللبنانية، وملتزمين بشروط التعبئة العامة، من ارتداء الكمامات واعتماد السيارات التي تحمل لوحات تنتهي بأرقام مفردة .

من جهته، ونظم “حراك النبطية” مسيرة سيارة لاستعادة المال المنهوب، وذلك لليوم الثاني على التوالي، إنطلقت من امام خيمة حراك النبطية قرب السرايا الحكومية، وجابت شوارع النبطية، وزبدين حتى مرج حاروف – تول، مزودين بالاعلام اللبنانية.

وطالب المحتجون بإستعادة الاموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين، ووضع حد لفلتان الأسعار والتلاعب بسعر صرف الدولار.

السابق
إحذروا صولة.. «الأمعاء الخاوية»!
التالي
تعميم جديد من مصرف لبنان.. ماذا جاء فيه؟