بالرغم من إعلان حالة التعبئة العامة والإستنفار الأمني للحد من تفشي فايروس “كورونا”، لا يزال الفلت الأمني موجوداً، على قاعدة “كل مين إيدو إلو”، حيث صدم الرأ العام اللبناني اليوم بخبر الإعتداء بالضرب على فتاة خرجت الى الشارع لممارسة رياضة المشي مع إبن أختها الذي يبلغ من العمر سنة ونصف، من قبل سيدة وزوجها وعدد من الشبان.
إقرأ أيضاً: أبوجعفر يتوسّل مسؤولاً في «حزب الله» لمعرفة مصير إبنه ويُشعل «تويتر».. «الحزب ضيّع ولادنا»!
وفي التفاصيل التي نشرتها الصحافية فاطمة كمال على موقع “فايسبوك”، قالت: “ببلد بتحكمه شريعة الغاب و كم حدا مفكر حالو فوق البشر و فوق القانون … برسم النشر و القضاء، الأحد عصراً الموافق ١٩ نيسان/٢٠٢٠ المكان : كفردونين محافظة النبطيه، نزلت ميسم. ح تمشي ابن اختها الي عمرو سنه و نصف عالشارع بتمرق من حدها و بتشفط عليهن بالسياره المدعوه (ميساء. ز) و تلاسنو بحجة انو ماشيه ميسم عالطريق صار في تلاسن بالحكي بتقوم ميساء بتعصب و بتسبلها و بتتصل بزوجها (محمد حمود) و أخواتها و شوية زعران و شوي بيوصل ١٢ شب و بينهالو عليها لميسم ضرب و خبيط و ابشع لمسبات”.
أضافت: “ميسم هلق بالمستشفى ووضعها الصحي و النفسي صعب وعم بتعاني من كسور و الصبي صار عندو صدمه نفسيه”.
