ضريبة التريند.. هل غادرت نجومية نسرين طافش التلفزيون إلى مواقع التواصل؟!

نسرين طافش
خبر تلو الآخر.. عنوان هنا وهناك وما زالت نسرين طافش حديث مواقع التواصل على حساب نجومية حقيقية بدأت تغيب ملامحها ذات الرونق العالي في الأداء!

يتعرف الجمهور على الفنانة السورية نسرين طافش بشكل جديد كأنه لا يعرفها من قبل، فخريجة المعهد العالي للفنون المسرحية والتي حضرت بقوة في مطلع الألفينات حين وقفت أمام النجم تيم حسن في بطولة مسلسل “ربيع قرطبة” تألقت في سنوات متتالية لتصبح في فترة من الفترات نجمة من نجمات الصف الأول إذ سحرت الجمهور حين أدت بطولة مسلسل “جلسات نسائية”، وتبدأ بعدها فترة التحول في مسار نسرين إلى مسارات أكثر ضوءاً لكن على حساب احترافها التمثيل وتمكنها من تثبيت موقعها في النجومية.

شكلت نجومية نسرين في بدايتها صدمة للجمهور الذي توقع ولادة نجمة سورية لن تهتز صورتها!

بعين الحسرة ينظر الجمهور السوري إلى نجمة مسلسل “أهل الغرام” التي تألقت في عدة قصص رومانسية عن الحب الكبير، بعد أن وقعت نسرين في اتهام الفنانة ديمة بياعة لها بخيانتها مع زوجها الفنان تيم حسن، وبدأت من يومها الشائعات في مطاردة نسرين التي بحثت عن التوسع في نجوميتها.

وبعد زواجها من رجل أعمال إماراتي، اختارت نسرين أن تدخل الإعلام فأطلقت مجلة “نسرينا” بأربعة مكاتب صحفية ولكن المجلة لم تصمد أكثر من عام فجاء قرار إيقافها مفاجئاً، حالها حال شركة الإنتاج التي افتتحتها نسرين ولم يبصر أي من أعمالها النور.

إقرأ أيضاً: باسم ياخور يوجّه صفعة «تجميل» لنسرين طافش!

بعدها اختفت نسرين عن الأضواء لتعود للبطولة في دمشق بعد طلاقها عبر مسلسل “في ظروف غامضة” وتلاه بطولة مسلسل “شوق” محاولة استعادة البريق الذي افتقدته وكثرة خلافاتها مع نجوم الصف الأول في سوريا، لكن المطب الثاني الذي وقعت به نسرين حين قررت التجريب في الغناء.

غرقت نسرين في التجريب واللهاث خلف الظواهر على حساب تركيزها في صورتها كنجمة

أموال خلف أموال

وبدأت بهدر الأموال على الأغنيات لتصدر في أقل من عام ونصف أكثر من خمس أغنيات وتطرح بعدها ألبوم لم يحقق تفاعل عند الجمهور الذي نظر للأمر بسخرية وطالب نسرين بالتوقف عن التجريب، خاصة مع إطلاق النكات على الألبوم ولا سيما حول أغنية “متغير عليي”.

بعد الغناء توجهت نسرين للطاقة، وفردت مساحة واسعة من صفحاتها على مواقع التواصل لكتب الطاقة الإيجابية والتأمل لكنها لم تستطع كسب ثقة الجمهور، فبدت ردود أفعالها متناقضة مع الخطاب الذي تدعيه حول الإيجابية والنظر بحب إلى كافة الأمور، فوضعت “بلوك” على كل من يخالفها الرأي، مع حذفها للتعليقات السلبية واعتبار كل انتقاد لها هو ضريبة للشهرة.

مصر .. محطة جديدة

قبل عام توجهت نسرين إلى مصر بعدما أيقنت أنها فقدت جماهيريتها في سوريا، وبدأت تحضر وتشارك في كافة المهرجانات الفنية بمصر، ودخلت على خط السينما حين لعبت دور في فيلم “نادي الرجال السري” والذي رغم تميز حبكته الكوميدية إلا أن هذه الأدوار كانت تسند بالعادة إلى الفنانة الجديدة التي تجرب في مصر لأول مرة، وليس لنسرين المفترض بعد 15 عام من التمثيل الحضور بدور أهم ومكانة أكبر.

دخلت مصر كوجه جديد وليس كنجمة سبق وقدمت ادوار بارزة في الدراما السورية

ومؤخراً لعبت نسرين بطولة مسلسل “ختم النمر” الذي عرض قبيل الموسم الرمضاني، قبل أن تثير الجدل مجدداً بفيديوهاتها خلال الحجر الصحي عبر تطبيق “التيك توك” حيث تتعرض نسرين لسيل من الانتقادات لأسلوب الفيديوهات الذي تقدمه ويجعلها حديث المواقع الفنية ومثار تعليقات الجمهور الضاحكة على الحال الذي تظهر فيه نسرين.

والسؤال هل تصل النجومية بالفنان إلى عدم الاقتناع ببراعته في مجال معين وسعيه لالتهام الشهرة من كل جانب، ما قد يهدد من مكانة نجومية بناها لسنوات وباتت على المحك في زمن مواقع التواصل.

السابق
5 حالات جديدة بالكورونا.. اليكم آخر التطورات الصحية في لبنان!
التالي
بعد فضيحة المساعدات.. وزارة الداخلية تستدعي رؤساء البلديات والمخاتير!