بالرغم من الهدوء المخيم على ساحات الثورة بعد اعلان حالة التعبئة العامة وتفشي فايروس كورونا، كسرت طرابلس الحجر المنزلي، حيث شهدت ساحة عبدالحميد كرامي (النور) في طرابلس تجمعًا شعبيا احتجاجا على الأوضاع المعيشية وعلى تجاوز سعر الدولار الثلاثة آلاف ليرة، وعدم إيلاء الحكومة اَي اهتمام للطبقات الشعبية التي زادتها قرارات الحجر والتعبئة العامة فقرا من دون ان تبادر الحكومة الى تأمين مقومات الصمود للناس.
إقرأ أيضاً: في ذكرى 13 نيسان.. ثوار طرابلس من ساحة النور: نحن الضمانة الوطنية وانتم الحرب الأهلية!
وقد كاد عدد من المحتجين ان يخرجوا عن طورهم نتيجة الضغط الذي يعانوه، ما دفع الجيش اللبناني الى اتخاذ تدابير امنية مشددة في الساحة.