فجأة ومن دون مقدمات، تنقل قناة “الجديد” البندقية من كتف المعارضة الشرسة إلى الموالاة “المطواعة”. فبعد أن كانت من اول المدافعين عن ثورة 17 تشرين تحولت الى “مطبل اول” عن رئيس الحكومة حسان دياب. واذا عُرف السبب بطل العجب!.
اقرأ أيضاً: «مقاطع» من حكومة «الفوتوشوب» ورئيسها «البدل عن ضائع»!
فقد ترددت معلومات تفيد ان هذا “الدلع” الذي يحظى به دياب من “الجديد”، لا يعود حتى إلى أي موقف سياسي متحير أو متغير، وجلّ ما في الأمر، بحسب المعلومات، هو “البزنس” الذي يجمع القناة ورئيس الحكومة.
وكشفت إلى ان لدى كرمى خياط شركة استشارات إعلامية تم توظيفها لتبييض صورة دياب وخصوصاً الإعلامية، ولهذا الغرض تعمد الشركة إلى الاتصال ببعض الاعلاميين و”تغويهم” بعرض موقع مستشار اعلامي لرئاسة الحكومة.
اما “اول غيث” هذا “البزنس” بصورته العملية والواقعية، فيترجم عبر التحضير لإجراء مقابلة تلفزيونية مع دياب تتم محاورته عبر 4 صحافيين، بناء على طلبه، لإعطائه حيثية استعراضية مضخمة.
